أكد محللون فنيون أن هناك انتعاشة تلازم البورصة المصرية منذ تخطيها مستوى المقاومة 11100 نقطة على الأجل القصير، مدعومة بانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا وقدرة الحكومة على السيطرة على الوباء.
وقال المحللون إن السوق أصبحت مؤهلة في الوقت الحالي لإعادة التجرية على مستوى 11500 نقطة، والتي تمثل عنق الزجاجة للبورصة، إذ فشلت في تجاوزها لمرات عديدة في وقت سابق.
وأنهت البورصة تعاملات جلسة الثلاثاء على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب، وقيم تداولات مرتفعة بلغت 1.6 مليار جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 0.54% عند 11339 نقطة، ونظيره للأسهم المتوسطة والصغيرة “EGX70” بنحو 0.65% إلى 2204 نقطة، و”EGX100″ الأوسع نطاقًا بحوالي 0.39% ليسجل 3194 نقطة.
قال سعيد الفقي، مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي نجح في تجاوز مستوى المقاومة 11100 نقطة، وبتخطيها تحول إلى الاتجاه الإيجابي، وذلك بدعم سهم البنك التجاري الدولي.
وذكر الفقي أن انخفاض الإصابات بفيروس كورونا والقدرة على السيطرة على الجائحة من العوامل التي أثرت على الأداء، ما يؤهل السوق لتجاوز مستوى 11500 نقطة، والذي يمثل عنق الزجاجة للبورصة المصرية من فترة طويلة.
قال أحمد أبو اليزيد، محلل فني أول بشركة “بريمير” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي أغلق على ارتفاع بعد اختراق منطقة المقاومة المهمة 10900 – 11000 نقطة، وقام بتحقيق المستهدف الأول 11200 نقطة.
وتوقع أبو اليزيد توجه المؤشر لاختبار مستوى المقاومة المهم 11500 والذي قد نرى بالقرب منه عمليات جني أرباح لمعاودة الارتفاع نحو 11600 نقطة، لذلك يجب التركيز على الأسهم القيادية واقتناص الفرص في عمليات التصحيح القادمة.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 1.66 مليار جنيه، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب و الأجانب للشراء.
وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر، وصعد 73 سهما من إجمالي 190 متداولًا، بينما هبط 79، وبقي 38 دون تغيير.