نفذت د. سارة عبد ربه “Sara A.Abdoh” هذا الأسبوع مشروع تصميم عمارة افتراضية باستخدام تطبيق “الميتافيرس” وذلك كجزء من دراستها البحثية التى تجريها حاليا فى إيطاليا بعد أن فازت بمنحة مجانية للدراسة بأكاديمية الفنون بإيطاليا وسافرت فى نوفمبر الماضى وتنتهى خلال العام المقبل لتصبح أول فنانة وبروفيسوره مصرية تؤرخ عالم “الميتافيرس” وتعقد مناقشات حول هذا الواقع الافتراضى الجديد الذى كشف عنه مؤخرا مارك زوكيربيرج مؤسس فيسبوك شهر وأكبر موقع تواصل اجتماعى فى العالم.
وأكدت د. سارة عبد ربه أنها خلال مناقشاتها مع الفنانين والمعماريين الرواد فى هذا المجال فى إيطاليا أجمعوا على أنهم أول مرة يسمعون عن مشروعها البحثى المبتكر.
ويتضمن مشروع سارة عبد ربه البحثى باحثين من 10 دول بأوروبا ويشارك فيه أشهر الفنانين العالميين فى مجال الفنون والتكنولوجيا.
وتمت دعوة سارة عبد ربه لحضور معرض افتراضى باستخدام “الميتافيرس” مع الفنانين الأوروبيين الذين يشاركون فى مشروعها البحثى.
وترى عبد ربه أنه من المهم جدا مشاركة الشباب فى مصر بأحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة فى الفنون ولاسيما العمارة والنحت.
سارة عبد ربه مهتمة بتطوير الفنون فى مصر
وتطالب د.سارة بتطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة فى مصر وفتح آفاق الشباب على العالم لتحفيزهم لدخول فى المنافسات الدولية بمجال الفنون.
وكان زوكيربيرج كشف نماذج الفيديو الخاصة بالميتافيرس والشكل الذي قد يبدو عليه سحر التواجد عن بعد بتقنية الأبعاد الثلاثية.
ويهدف مشروع “الميتافيرس” إلى نقل حياتنا الفعلية إلى عالم الألعاب ثلاثية الأبعاد وتحرير الوجود الرقمي من حدود الشاشة والتفاعل الفعلى.
وتتواجد سارة حاليا فى إيطاليا حيث فازت بمنحة مجانية للدراسة بأكاديمية الفنون بإيطاليا لتطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة بمصر.
وتعد “عبد ربه” أول مؤرخة فن مصرية تفوز بجائزة من أكاديمية الفنون العريقة “accademia belle d’arte italy” بمدينة فلورنسا الإيطالية.
ونالت عبد ربه أستاذة النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها ترقية رفيعة المستوى لتصبح أصغر رئيسة قسم فى كليات الفنون الجميلة والتطبيقية فى الجامعات المصرية.
سارة أول وأصغر رئيسة قسم فى كليات الفنون
وحققت سارة هذه الترقية بفضل أبحاثها العلمية الفريدة بالعالم والتى نشرتها فى العديد من المجلات الدولية بدول أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وتشعر د. سارة بالثقة بالنفس فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ الذى يدعم القيادات النسائية ويعد عهده بمثابة العصر الذهبى للمرأة المصرية.
وتأمل د. سار وأول فنانة مصرية تفوز ببعثة دراسية بإيطاليا أن تتمكن المرأة من الوصول لأعلى المناصب بجميع المجالات.
وأكدت الدكتورة سارة عبد ربه أنها أول وأصغر امرأة ترأس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.
وترى الفنانة سارة أن المرأة المصرية استعادت أثناء حكم الرئيس السيسي مكانتها الاجتماعية والقيادية التى اعتادت عليها منذ العصور الفرعونية.
تشعر الفنانة المصرية بالفخر فى عهد الرئيس السيسي
وتشعر دكتورة سارة بالفخر لكونها امرأة مصرية تحصل على كل حقوقها فى المجتمع المصرى حاليا أثناء حكم الرئيس السيسي.
واستطاعت مصر تحقيق العديد من أهداف التعليم والتنمية المستدامة خاصة المساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة بحسب سارة عبد ربه.
وفازت د.سارة بجائزة كبرى فريدة أهدتها لها السفارة الإيطالية بمصر بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة بروما للدراسة لمدة 3 شهور.
وتقوم د. عبد ربه بعمل بحث بأقدم جامعة إيطالية فى تاريخ الفن المعاصر والتكنولوجيا بصفتها مؤرخة الفن الوحيدة من مصر.
وأهدت أقدم أكاديمية فنون فى إيطاليا للدكتورة سارة دعوة للدراسة فيها لشهرتها كمحكم دولي لأبحاث علمية بمؤسسات بحثية وجامعات عالمية.
وتشمل الجائزة التى فازت بها د.سارة عبد ربه تحمل جميع التكاليف المالية اللازمة للحياة فى إيطاليا ومنها المصروفات الدراسية والحياتية.