اختارت مؤسسة إينسو أوردز INSO AWARDS الهندية للأبحاث المبتكرة فى مجالات الهندسة والعلوم والطب، الدكتورة والفنانة سارة عبد ربه “Sara A.Abdoh” لمنحها الجائزة العلمية الدولية لهذا العام لابتكارها المشروع البحثى الذى عرضته فى إيطاليا عن الفنون والتكنولوجيا أثناء حصولها على منحة تدريبية فى إيطاليا بدأت فى نوفمبر الماضى وانتهت مارس من العام الحالي، لتصبح المؤرخة المصرية والفنانة التشكيلية الوحيدة التى تنال هذه الجائزة الدولية التى تمنحها المؤسسة للعلماء على مستوى العالم كله.
ومن المقرر أن تستلم د. سارة عبد ربه “Sara A.Abdoh جائزتها العالمية يوم 18 يونيو المقبل فى مدينة كويمباتور بالهند.
وأرخت د. سارة عبد ربه وشاركت فى تصميم أول عمارة افتراضية فى العالم بتطبيق «الميتافيرس» أثناء منحتها الدراسية فى إيطاليا.
وأكدت د. سارة أن الفنانين والمعماريين الرواد فى يطاليا أجمعوا على أنهم أول مرة يسمعون عن مشروعها البحثى المبتكر.
وتعد سارة الفنانة المصرية الوحيدة التى أرخت لأول عمارة افتراضية فى العالم بتطبيق «الميتافيرس» الذى ابتكرته شركة مايكروسوفت الأمريكية.
سارة عبد ربه تفوز بمنحة دراسية فى إيطاليا
وفازت د.سارة بجائزة كبرى فريدة أهدتها لها السفارة الإيطالية بمصر بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة بروما فى منحة دراسية وتدريبية.
وقامت بعمل بحث بأقدم جامعة إيطالية فى تاريخ الفن المعاصر والتكنولوجيا بصفتها مؤرخة الفن الوحيدة من مصر.
وأهدت أقدم أكاديمية فنون فى إيطاليا للدكتورة سارة دعوة للدراسة فيها لشهرتها كمحكم دولي لأبحاث علمية بمؤسسات بحثية وجامعات عالمية.
تم إنشاء مؤسسة إينسوINSO الهندية في عام ١٩٩١ لدعم المجتمعات مع المبادرات الاجتماعية والبيئية المتجددة في المجالات العلمية والهندسية والطبية.
الفنانة سارة تفوز بجائزة INSO AWARDS
وتعد الأستاذة المصرية سارة أول فنانة تؤرخ عالم الميتافيرس الافتراضى مع أعمال الفنانين والمعماريين عندما كانت تلقى محاضرات فى إيطاليا.
وعقدت د.سارة عبد ربه “Sara A.Abdoh مقابله مع المعمارى الكندى بينى مصمم العمارة الافتراضيه بفضل مشروعها عن التكنولوجيا والفن والعمارة.
وشاركت د.سارة باجتماع لمناقشة مستقبل الفن والعمارة والتكنولوجيا بالميتافيرس metaverse مع المعمارى الكندى بيني الذى صمم عمارة افتراضية فى الميتافيرس.
وتضمن مشروع سارة البحثى أكثر من عشرة دول على مستوى العالم يشارك فيه أشهر الفنانين العالميين فى مجال الفنون والتكنولوجيا.
كما تمت دعوتى لحضور معرض افتراضى فى الميتافيرس من قبل الفنان الانجليزى فيكتور وهو مشارك فى مشروع بحث الفنانة المصرية.
وتعد د. سارة عبد ربه أول مؤرخة فن وبروفيسوره مصرية تؤرخ عالم الميتافيرس وتناقش الفنانين والمعماريين الرواد فى هذا المجال.
وترى د. سارة أنه مهم جدًا مشاركة أجيال الشباب فى مصر بأحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة فى الفنون والعمارة وفتح آفاقهم على العالم الدولى لتحفيزهم على دخول المنافسات الدولية فى مجال الفن والعمارة والعالم الافتراضى.
تؤرخ مشروعًا افتراضيًا على الميتافيرس
وأرخت د. سارة عبد ربه مشروع تصميم عمارة افتراضية باستخدام تطبيق “الميتافيرس” وذلك كجزء من دراستها البحثية بإيطاليا.
وفازت فنانة مصرية بمنحة مجانية للدراسة بأكاديمية الفنون بإيطاليا، وسافرت نوفمبر وعادت أول مارس لتصبح أول فنانة بالعالم تؤرخ “الميتافيرس” .
وعقدت الفنانة مناقشات لهذا الواقع الافتراضى الجديد الذى كشف عنه مارك زوكيربيرج مؤسس فيسبوك أشهر وأكبر موقع تواصل اجتماعى بالعالم.
وتضمن مشروع سارة عبد ربه البحثى متخصصين من 10 دول بأوروبا وأمريكا الشمالية، وشارك فيه أشهر الفنانين العالميين وعلماء التكنولوجيا.
وتلقت سارة عبد ربه دعوة لحضور معرض افتراضى باستخدام “الميتافيرس” مع الفنانين الأوروبيين والأمريكيين الذين شاركوا فى مشروعها البحثى المبتكر.
الفنانة التشكيلية تطالب السباب بالمشاركة فى التكنولوجيا
وتدعو “عبد ربه” لمشاركة الشباب سواء فنانين أو غير فنانين بمصر بأحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة فى الفنون ولاسيما العمارة والنحت.
وتطالب “سارة” بتطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة فى مصر وفتح آفاق الشباب على العالم لتحفيزهم لدخول المسابقات الدولية بمجال الفنون.
وكان زوكيربيرج كشف نماذج الفيديو الخاصة بالميتافيرس والشكل الذي قد يبدو عليه سحر التواجد عن بعد بتقنية الأبعاد الثلاثية.
ويهدف مشروع “الميتافيرس” إلى نقل حياتنا الفعلية إلى عالم الألعاب ثلاثية الأبعاد وتحرير الوجود الرقمي من حدود الشاشة والتفاعل الفعلى.
وتعد “عبد ربه” فنانة مصرية وأول مؤرخة تفوز بجائزة من أكاديمية الفنون العريقة “accademia belle d’arte italy” بمدينة فلورنسا الإيطالية.
فنانة مصرية أول رئيسة لقسم النحت
ونالت “عبد ربه” أستاذة النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها ترقية رفيعة المستوى لتصبح أصغر رئيسة قسم فى كليات الفنون الجميلة والتطبيقية فى الجامعات المصرية.
وحققت هذه الترقية بفضل أبحاثها العلمية الفريدة بالعالم والتى نشرتها بالعديد من المجلات الدولية فى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وتشعر الفنانة المصرية بالثقة بالنفس فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ الذى يدعم القيادات النسائية ويعد عهده بمثابة العصر الذهبى للمرأة المصرية.
وتأمل د. سارة عبد ربه أصغر وأول فنانة مصرية تفوز ببعثة دراسية بإيطاليا أن تتمكن المرأة من الوصول لأعلى المناصب.
وأكدت أنها أول وأصغر امرأة ترأس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.
وترى أن المرأة المصرية استعادت أثناء حكم الرئيس السيسي مكانتها الاجتماعية والقيادية التى اعتادت عليها منذ العصور الفرعونية.
وتشعر دكتورة سارة بالفخر لكونها امرأة مصرية تحصل على كل حقوقها فى المجتمع المصرى حاليا أثناء حكم الرئيس السيسي.