قالت رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق ميرفت حطبة إن فنادق وسط البلد هى الأكثر تضررا حتى الآن من فيروس كورونا المستجد، لأنها تعتمد بشكل أساسى على الأجانب الذين توقف قدومهم لمصر بعد تعليق الطيران الدولى.
وأضافت: «منذ بداية الشهر الحالى وحتى الآن تراجعت الحجوزات بنسبة تصل إلى %30 لافتة إلى أنه جار حصر الخسائر وآليات مواجهة الأزمة».
وأكدت أن شركاتها التابعة خاصة العاملة فى الفندقة والسياحة ستتعرض لضرر بالغ فى توفير المرتبات، لافتة إلى أنها تأمل فى الحصول على رأس مال عامل من البنوك للوفاء بالأجور، خاصة وأنها لاتمتلك السيولة الكافية.
و»القابضة للسياحة» تتبعها 7 شركات، ثلاثة فى الفندقة والسياحة، والباقى فى التجارة الداخلية والصوت والضوء والتنمية والاستثمار السياحى.
فى سياق متصل، قالت «حطبة» إن جميع الفنادق التابعة يتم تعقيمها بشكل دورى بالتعاون مع شركات الإدارة، كما يوجد جهاز للكشف عن فيروس كورونا، ويتم إجراء الاختبارات اللازمة على أى نزيل جديد والإبلاغ فى حالات ارتفاع درجة حرارته.
وأكدت أن المقرات الإدارية للشركات يتم تعقيمها بشكل دورى أيضا بمعرفة كيانات متخصصة تتولى تلك المهمة يوميا، كما قامت الشركة بتنفيذ قرار رئيس الوزراء بشأن خفض العمالة وإجراء عمليات التناوب بين الموظفين.
القابضة للسياحة: لن تغلق الفنادق والوحدات الإنتاجية
فى السياق ذاته، أكدت «حطبة» أن شركاتها لن تغلق فنادقها والوحدات الإنتاجية، لافتة إلى أن جميع الفنادق خلال ذروة ثورة 25 يناير، كانت تعمل ولم تشرد عمالة على الإطلاق، وستتجاوز الأزمة الحالية أيضا.
وتابعت أن بعض الشركات التابعة مثل «إيجوث» لجأت إلى إغلاق مقرات إدارية بعد تخفيض أعداد العمالة استجابة لقرارات رئيس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا.
من جانبه، قال سامح سعد، العضو المنتدب لشركة مصر للسياحة، التابعة للقابضة للسياحة، إن جميع الأنشطة التى تقوم بها شركته توقفت نتيجة لتعليق حركة الطيران، مشيرًا إلى أن الاحتياجات الشهرية لها تبلغ نحو 35 مليون جنيه وجار التفكير فى آليات تدبيرها.
كان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أعلن منذ يومين أن خسائر القطاع تصل إلى مليار دولار شهريا بعد تعليق رحلات الطيران وأن إلغاء الحجوزات تخطى %60 مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على تعقيم الفنادق، كاشفا عن التعاقد مع فريق طبى لأداء هذه المهمة بجميع الفنادق.