تراجعت شركة باينانس Binance ، التي تُعد أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، عن صفقة إنقاذ منافستها الأصغر “إف تي إكس” FTX، وفقا ل ” بى بى سى”.
وقالت باينانس إنها لن تستمر في الصفقة مشيرة إلى التقارير عن “سوء إدارة أموال العملاء وتحقيقات مزعومة لوكالات أمريكية” أثرت في قرارها.
وكانت شركة “إف تي إكس” تعاني بسبب زيادة عمليات السحب التي تسببت في “أزمة سيولة”.
يذكر أن “إف تي إكس” هي بورصة كبيرة للعملات المشفرة ويستخدمها العملاء لشراء وبيع العملات المشفرة المختلفة.
وأفادت تقارير بأن المخاوف بشأن الوضع المالي لشركة “إف تي إكس” أدت إلى عمليات سحب بقيمة 6 مليارات دولار في ثلاثة أيام فقط.
وذكرت وكالة رويترز أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية كانت تحقق في كيفية تعامل “إف تي إكس” مع أموال العملاء وأنشطة الإقراض بالعملات المشفرة.
وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كانت “إف تي إكس” قد اتبعت قوانين الأوراق المالية المتعلقة بالفصل بين أصول العملاء أم لا، وما إذا كان قد تم التداول ضد العملاء.
وقالت باينانس في بيان نُشر على موقع تويتر إن المشكلات التي تواجه “إف تي إكس” “خارجة عن إرادتنا أو قدرتنا على المساعدة”.
وأضافت: “في كل مرة يفشل فيها لاعب رئيسي في صناعة ما، سيعاني مستهلكو التجزئة. لقد رأينا على مدى السنوات العديدة الماضية أن نظام العملات المشفرة أصبح أكثر مرونة، ونحن نؤمن أنه بمرور الوقت فإن القيم المتطرفة التي تسيء استخدام أموال المستخدمين سيتم التخلص منها من خلال السوق الحرة”.