أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، الطوارئ في فرنسا، بجانب حظر تجول ليلي في عدة مدة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا .
جاء ذلك بحسب ما نقلته فضائيتا العربية وسكاي نيوز عربية عن ماكرون مساء الأربعاء.
ووفق العربية، أعلن ماكرون حظر تجول ليلي في باريس ومدن أخرى لمدة 4 أسابيع فرنسا.
وأكد إعادة حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي كورونا ، مضيفا: “نعيش موجة ثانية من كورونا “.
وأشار إلى أنه لا عودة لفرض الإغلاق العام في فرنسا .
ووفق سكاي نيوز عربية، تأتي هذه الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وفي إحصائية إجمالية، أعلن ماكرون فرض حظر التجوال في تسع مناطق فرنسية من الساعة التاسعة ليلا لغاية السادسة صباحا ابتداء من يوم السبت المقبل، بهدف مكافحة الانتشار السريع لفيروس كورونا.
ووفق سبوتنيك. قال ماكرون خلال مقابلة متلفزة إن “السلطات تسعى لفرض حظر التجوال لمدة شهر على الأقل قابلة للتمديد.
وأكد ماكرون أن البلاد تعيش موجة ثانية من الوباء لكنه اعتبر في نفس الوقت أن “الوضع ما زال تحت السيطرة”.
وسيشمل حظر التجوال مدن باريس ومرسيليا وليون وغرونوبل وليل وتولوز ومنوبيلييه وسانتيتيان مع كل الضواحي المحيطة بهذه المدن إضافة أيضا إلى جزيرة الغوادلوب.
وحذر ماكرون من خطورة الفيروس قائلا إن هذا الأخير يمس كل الفئات العمرية” فنصف الذين يقبعون في العناية المركزة في فرنسا عمرهم أقل من 65 سنة”.
وبرر ماكرون قراره بفرض حظر التجوال قائلا إن عدد المصابين بالفيروس يرتفع يوما بعد يوم وعدد الذين يصلون الى العناية المركزة يرتفع أيضا مما قد يؤدي الى عجز تام لدى المستشفيات.
وأكد ماكرون أن الحكومة ستقوم بكافة الجهود لإيقاف انتشار الفيروس من أجل حماية الآخرين وحماية المنظومة الصحية.
وشدد ماكرون على ضرورة أن تتابع العجلة الاقتصادية عملها قائلا إن “فرنسا ستواصل العمل وهذا أمر ضروري لاقتصادنا”
وحول هذا الموضوع قال :” كل من يعملون بعد الساعة التاسعة ليلا أو الذين لديهم ضرورات صحية سيتم إعطائهم تصريح للتجوال. المواصلات ستستمر بالعمل ولن نفرض قيود على التنقل بين المناطق”
وتابع :” سنقدم المزيد من الدعم لأصحاب المصالح الذين سيتأثر عملهم سلبا بسبب حظر التجوال”.
والجمعة، سجّلت فرنسا، أكثر من 20 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وهو أعلى رقم يتم تسجيله في يوم واحد منذ بداية الوباء.