صرح رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أمس الأحد، بأن الفرنسيين بحاجة إلى “تعلم التعايش مع الفيروس” بعد أن ترفع الدولة الحظر في 11 مايو القادم.
وقال فيليب “علينا أن نضع في اعتبارنا أن حياتنا اعتبارًا من 11 مايو وما بعدها، لن تكون بالضبط الحياة التي كانت لدينا قبل الإغلاق، ليس على الفور، وربما ليس لفترة طويلة”.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه على الأرجح سيكون على الناس ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام، وأن أولئك الذين يمكنهم العمل من المنزل يجب أن يستمروا في ذلك.
ويعتقد أن الفيروس قد بلغ ذروته في فرنسا في وقت سابق هذا الشهر وبدأ في التراجع الآن.
وحذر فيليب، من أن تداعيات الأزمة الاقتصادية، “ستكون وحشية” وربما الأسوأ في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، خصوصا مع عدم وجود لقاح أو علاج مثبت علميا، مقترحا التركيز على التباعد الاجتماعي وإجراء اختبارات طبية وعزل المصابين بالفيروس وتتبع تحركاتهم.
كما اقترح على الفرنسيين عدم التخطيط للسفر البعيد في العطلة الصيفية لهذا العام.
ويعتقد أن أكثر من 7 آلاف مسن قد قضوا في دور رعاية المسنين الفرنسية، دون توديع عائلاتهم بسبب تدابير الحماية من الفيروس.
فقد حظرت فرنسا جميع الزيارات في وقت مبكر من الوباء، وتم حجر العديد من المسنين في غرفهم منذ أسابيع، لأن الفيروس كان خطيرًا بشكل خاص على كبار السن.
وقد أعلن أوليفييه فيران، وزير الصحة يوم الأحد، أن فرنسا ستستثني من إجراءاتها الصارمة في الحجر، السماح للأسر بزيارة الأقارب في دور رعاية المسنين، بدءًا من يوم الإثنين.