قال فتح الله فوزي رئيس شركة مينا للاستشارات، إن منطقة شرق القاهرة شهدت نموًا في القطاع العقاري بعدما دخلت فكرة الكمبوند للمنطقة، مضيفًا أن طبيعتها كان له دورًا كبيرًا في جذب السكان بخلاف منطقة غرب القاهرة، والتي ظلت تعاني لسنوات.
وأضاف فوزي، على هامش مؤتمر التطوير العقاري –مستقبل التنمية العمرانية في مصر- الذي نظمته شركة “المال.جي.تي.إم”، اليوم الأحد، أن ما يحدث في الوقت الحالي بمنطقة غرب القاهرة يعد طفرة هائلة، فهناك عدد من المدن الجديدة التي تتمتع بحجم مشروعات يفوق الخيال.
واستشهد فوزي، بما تشهده مدن حدائق أكتوبر وزايد الجديدة بتوسعاتها ومدينة 6 أكتوبر الجديدة، من حجم أعمال ترفيق وتخطيط لتنفيذ مشروعات عملاقة خلال الفترة المقبلة.
وأشار فوزي، إلى أن التخطيط العمراني وحتى الـ10 سنوات الأخيرة كان سيء للغاية، وعالجته الدولة بعدم السماح بوجود مناطق عشوائية جديدة، بل تعمل على إعادة ترتيب المشهد العام.
وتطرق فوزي، إلى الخطوة الجيدة التي اتخذتها الدولة في منطقة سفنكس والحزام الأخضر بوقف العشوائية، التي كانت تسير بشكل مرعب في ظل وجود مخططات للاستثمار بهذه المنطقة الحيوية.
واعتبر رئيس مجلس إدارة شركة مينا للاستشارات، أن الدولة في الوقت الحالي تقدم تسهيلات جيدة جدًا في عملية الحصول على أراضي لإقامة مشروعات، في حين أن هذه الخطوة كانت تحتاج لسنوات من أجل الحصول على قرار التخصيص.
وانطلقت فعاليات مؤتمر «المال.جى.تى.إم» العقارى الخامس بفندق النيل ريتز كارلتون، تحت عنوان «مستقبل التنمية العمرانية فى مصر»، وسط حضور مسئولى كبرى شركات التطوير العقارى، برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم.
ويشهد المؤتمر نقاشًا متبادلًا ما بين الحكومة ممثلة فى وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركات التطوير العقارى والخدمى، حول مناخ الاستثمار العقارى فى المرحلة الراهنة، وفرص التطور فى عدة مناطق حيوية فى مصر على غرار المدن العمرانية الجديدة، ومنطقتى شرق وغرب القاهرة، بخلاف المشروعات الشاطئية والساحلية.
ويتضمن المؤتمر عقد جلسة متخصصة عن التطور فى المدن العمرانية الجديدة، والتى تشهد زخمًا لافتًا من شركات التطوير العقارى لإنشاء مشروعات بها، لمناقشة قدرة تلك المدن على مواصلة جذب مزيد من المطورين، وكيفية نجاح الشركات فى التسويق الجيد لمشروعاتها سواء بآجال السداد الطويلة أو التنافسية.