قال أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق إن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يكن يتدخل في عمل البرلمان بشكل مطلق وكان يحترم القانون ويستمع للمشاكل التى تقدم له من السلطة التشريعية ويحل بعضها على قدر استطاعته موضحا أنه سعيد لأن القضاء أنصفه قبل الموت.
وتُوفي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ 91 عامًا بعد صراع مع المرض داخل مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، بعد إجرائه جراحة إزالة ورم من المعدة، حيث استقرت حالته بعدها قبل أن تتدهور فجأة، ويتوفى اليوم.
وأضاف في مداخلة هاتفية له مع برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد : “كان دايما يقولي إنه حريص على قانونية أية مسألة ويسألني المسألة دي متفقة مع القانون من عدمه وكان رجلا يحترم القانون وسعيد بأن القضاء أنصفه وأنصف أسرته قبل أن يموت”.
وأكد أن مبارك كان حريصا على احترام اللائحة واحترام الدستور وكان يبلغه بأوجاع المجلس لحلها من السلطة التنفيذية قدر الإمكان مضيفا : الرجل كان مريحا جدا لإنه كان عمره ما طلب مني حاجة غير قانونية وكان حريصا على التأكد من قانونية كل مسألة.
وكان الرئيس الأسبق مبارك قد دخل مستشفى الجلاء صباح الثلاثاء 21 يناير الماضي، وأجرى عملية استئصال “ورم” في المعدة وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة.
وأشار سرور الى أن مبارك لم يتدخل في عمله حينما كان وزيرا للتعليم ولم يفرض أى قرار عليه موضحا أنه كان بينهما اتصالات بعد ثورة الـ25 من يناير للإطمئنان عليه.
وتابع : لم نفاجئ بتعديل المادة 76 من الدستور وهي المادة التي تسمح لانتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر الحر لأن الرئيس كان يريد ذلك.