من المتوقع أن ترتفع فاتورة فرنسا لدعم إنتاج الطاقة المتجددة بنحو 50% إلى 6 مليارات يورو (6.5 مليار دولار) في عام 2025، مع انخفاض أسعار الطاقة بالجملة إلى ما دون المستوى المقرَّر في عقود التوريد، بحسب وكالة بلومبرج.
قالت لجنة تنظيم الطاقة، في تقرير، إن البر الرئيسي لفرنسا سينفق ما يقرب من 4 مليارات يورو، هذا العام، حيث ستبدأ البلاد تشغيل مزارع الرياح البحرية الجديدة وإضافة مرافق لإنتاج الميثان الحيوي.
وأظهر التقرير أنه سيتم تخصيص حوالي نصف الدعم لتوليد الطاقة الشمسية، هذا العام والعام المقبل.
ومن المقرر أن يتلقى إنتاج طاقة الرياح البرية 234 مليون يورو فقط من المساعدات الحكومية في العام المقبل، حتى مع إنتاج حوالي نصف الكهرباء المتجددة المدعومة بالإعانات.
تضخم أسعار الطاقة
يأتي التقرير بعد فترة وجيزة من تضخم أسعار الطاقة، الذي تفاقم بسبب انقطاع المحطات النووية في فرنسا وتضاؤل إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا منذ عام 2022. وتسبَّب تضخمها في هزيمة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية، هذا الشهر.
ويشكل ارتفاع تكلفة الدعم تراجعًا عن العامين الماضيين، عندما ارتفعت أسعار الطاقة بالجملة فوق المعدلات التعاقدية، مما يعني أن مولدات الطاقة المتجددة سدَّدت أموالًا للحكومة.
وأظهر تقرير الهيئة التنظيمية أن مزارع الرياح البرية أسهمت بأكثر من 5.7 مليار يورو في ميزانية فرنسا من عام 2022 إلى عام 2023.
وقالت لجنة تنظيم الطاقة إنه من المتوقع أن تضيف هذه المزارع مبلغ 251 مليون يورو أخرى، هذا العام.