جددت غرفة صناعة الجلود بإتحاد الصناعات المصرية مطالبها بضرورة زيادة الأسعار الإسترشادية على واردات الأحذية والمنتجات الجلدية وأوجه الأحذية “الفوندي”، ووضع أسعار عادلة ومناسبة لحماية الصناعة المحلية التي تعاني من الزيادات غير المبررة في الواردات والتي أدت إلى تراجع كبير في الإنتاج.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود برئاسة جمال السمالوطي لمناقشة عدد من الملفات الهامة أبرزها آليات الحد من الإستيراد لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المحلية عالمياً، وخطة الغرفة للمعارض المحلية والخارجية.
قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود إنه جاري تجهيز مذكرة عاجلة لعرضها على الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك خلال أيام، تتضمن مقترحات الغرفة لزيادة الأسعار الإسترشادية والقيمة العادلة لهذه الأسعار للتصدي لما يقوم به بعض المستوردين من تقديم فواتير متدنية القيمة وغير حقيقية للتهرب من سداد الرسوم الجمركية وأي أعباء أو رسوم أخرى وبالتالي إغراق السوق بالأحذية والمنتجات الجلدية المستوردة.
وأضاف السمالوطي أن زيادة الواردات أدت إلى تعرض المنشآت والمصانع والورش العاملة في قطاع الصناعات الجلدية إلى خطر جسيم حيث أنها لاتعمل حالياً بأكثر من 10% من طاقتها الإنتاجية، وهناك انخفاض كبير في حجم المبيعات وانخفاض نصيب المنتج المحلي من الحصة السوقية، وكذلك تأثر صادرات القطاع سلبياً نتيجة توقف المصانع عن الإنتاج نظراً للمنافسة السعرية غير العادلة مع المستورد المثيل في السوق المحلية مشيراً إلى أن المشكلات التي تواجه صناعة الجلود أدت إلى إنصراف المستثمرين عن الإستثمار في هذه الصناعة.
قال طارق بلال نائب رئيس غرفة صناعة الجلود أن الأسعار الإسترشادية المقترحة من الغرفة تصل إلى 3 دولار للفوندي الحريمي، و 3.5 دولار للفوندي الرجالي وهي أسعار عادلة تحقق منافسة شريفة مع الفوندي المصنع محلياً، مشيراً إلى أن الأسعار المقترحة من الغرفة تتماشى مع الإحصائيات الرسمية وتتوافق مع أسعار المنتجات في دول المنشأ .
وأكد بلال ضرورة مساندة المصانع المحلية العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية لزيادة قدرتها التنافسية، وتشجيعها على زيادة صادرات القطاع من خلال فتح أسواق جديدة للمنتج المصري.
قال يحيي أبو حلقة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود ورئيس شعبة الأحذية إن الغرفة تولي إهتماماً كبيراً بالمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية وبصدد تجهيز خطة بأهم المعارض التي سيتم المشاركة فيها وذلك لزيادة الترويج للمصانع العاملة بالقطاع وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية عالمياً.