أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على أن تحسن نسب الإقبال والتشغيل فى رمضان هذا العام بنسب تتراوح من 10 – 25%، إلا أنه يتزامن مع ارتفاع أسعار الخامات والمدخلات بشكل كبير يصل إلى 25%، ما يضع تحديات للحفاظ على التوازن بين التكلفه مع توفير هامش ربح معقول.
وأشار البعض ألى أنه بالرغم من زيادة نسب الإقبال فإن متوسط إنفاق الفرد تراجع نتيجة الدخول الاقتصادية بنسبه تتراوح من 25 إلى 30%، وبالتالي فهو ينعكس على الدخل الإجمالي للمطاعم.
وشدّد البعض على أن ارتفاع أسعار الخامات يدفع بعض المنشآت إلى التضحية بجزء من هوامش أرباحه فى سبيل عدم تغيير الأسعار على عملائها، لافتين إلى أن البعض أصبح غير قادر على التسعير نتيجة الزيادات فى أسعار الخامات بشكل مستمر ومتلاحق، فضلاً عن أن بعض المودين أصبحوا يطالبون بالسداد الفورى وليس الآجل.
فى البداية، أكد مصطفى السيد حسين، عضو مجلس إدارة شعبة أصحاب المطاعم في الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن حركة العمل ونسب الإقبال خلال شهر رمضان هذا العام تحسنت بالمقارنة بشهر رمضان العام الماضي.
وقدر حسين هذا التحسن فى الإقبال والتشغيل بنسب تتراوح من 20 – 25 % ، مقارنة بالعام الماضى.
وأضاف أن هذا الإقبال يتزامن مع اتفاعات شهدتها أسعار المدخلات ومكونات المنتجات، وانعكست وبشكل كبير على بعض أسعار المنتجات المقدمة بالمطاعم.
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة اصحاب المطاعم في الغرفه التجارية بالإسكندرية، إلى أن معظم المواد الخام ترتفع أسعارها خلال الفترات الماضيه وبشكل متفاوت فيما بينها.
وأكد حسين أن المشكلة تكمن أحياناً في عدم أستقرار أسعار الخامات بعد زيادتها ، حيث أن هناك بعض أصحاب المنشأت والمطاعم يقرر رفع أسعار الخدمات التي يقدموها لعملائهم .
وشدّد عضو مجلس أداره شعبه اصحاب المطاعم في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، في الوقت ذاته على أن هناك حدود معينة لرفع السعر ولا تستطيع المنشأت تخطيها حتى يستطيع المستهلك تقبلها وتحملها .
ولفت مصطفى إلى أن بعض المطاعم تقرر في سبيل ذلك تخفيض هوامش أرباحها فى ظل وجود هذه الأرتفاعات .
وأشار حسين إلى أن متوسط أنفاق الفرد تراجع نتيجه الضغوط الأقتصاديه وذلك بنسبه تتراوح من 25 الى 30% وبالتالي فهو ينعكس على الدخل الاجمالي للمطاعم .
ولفت إلى أن بعض الأنشطة الجماعية التى كانت تتم فى سنوات ماضية بدأت تتقلص أو تتوقف نهائياً ، لافتاً إلى أن من أبرز تلك الأنشطة فعاليات الأفطار الجماعى لبعض الجهات والتى شهدت هذا العام تراجعاً بنسب تقدر بنحو 20 % .
وكما أشار إلى أن بعض الشركات كانت تقوم بعمل فعاليات ترفيهية مثل رحلات اليوم الواحد وما إلى ذلك ، وتخصص ميزانيات للإنشطه الاجتماعيه للترفيه على الموظفين ، إلا أن بعض هذه الشركات ولدواعى أقتصادية بدأت في تقليل او إلغاء هذه الأنشطه.
وأكد حسين أيضاً على أن هناك تحديات تواجه قطاع المطاعم أبرزها تدبير المصروفات من مرتبات وخامات والحفاظ على التوازن بين التكلفه مع توفير هامش ربح معقول في ظل طلبات زياده مرتبات العاملين نتيجة أرتفاع الاسعار.
بدوره أكد كريم منتصر عضو مجلس اداره شعبه اصحاب المطاعم في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، على أن نسب الأقبال خلال شهر رمضان قد تكون تحسنت عن رمضان العام الماضى بنسبة بسيطة تقدر بنحو 10 % فقط ، إلا أن تأثيرها الأجمالى كان محدود.
وأرجع منتصر ذلك لوجود تراجع ملحوظ فى متوسط أنفاق الفرد بنسب تتراوح من 25 – 50% ، نتيجة الأوضاع الأقتصادية والضغوط المعيشية الآخرى، فضلاً عن زيادة مصروفات التشغيل .
وأوضح أن المطاعم فى شهر رمضان العام الماضى كانت تغلق المطاعم فى الساعة التاسعة مساءاً وكانت تعتمد بشكل رئيسى على وجبات الأفطار ، لافتاً إلى أن هذا العام أصبح التشغيل يمتد لساعات أكبر .
وقدر عضو مجلس أداره شعبه اصحاب المطاعم في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، الزيادات فى أسعار الخامات بنسب تصل إلى نحو 25% فى المتوسط .
وأشار إلى أن المشكلة هى أن بعض المطاعم تحاول أمتصاص الزيادات فى أسعار الخامات وغيرها من المصروفات عند أدنى مستوياتها بهدف تخفيف التأثير على العملاء ، إلا أن قطاع من المستهلكين أصبح يرى أن الخروج للمطاعم أصبح رفاهية لأنه يزيد عن دخولهم.
وأضاف عضو مجلس إداره شعبه اصحاب المطاعم في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، أن أرتفاع أسعار الخامات يدفع بعض المنشأت إلى التضحية بجزء من هوامش أرباحها فى سبيل عدم تغيير الأسعار على عملائها .
وأعتبر أن دخول قطاعات من الموطنين فى الإسكندرية تقل عن الدخول فى محافظات آخرى كالقاهرة ، وهو ما ينعكس على الدخل والأنفاق والقدرة الشرائية .
وشدّد على أن البعض أصبح غير قادر على التسعير نتيجة الزيادات فى أسعار الخامات بشكل مستمر ومتلاحق ، فضلاً عن أن بعض الموردين أصبحوا يطالبوا بالسداد الفورى وليس الآجل .
من جانبه أكد جمال ابراهيم حسن عضو مجلس أداره شعبه أصحاب المطاعم في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، على أن رمضان هذا العام ليس كما يدعي البعض شهد تحسن لافتا الى أن هناك تراجع في عدد الأفراد كما تراجعت أعداد المجموعات .
وأضاف حسن أن الجهات والمؤسسات التي كانت تنظم حفلات الأفطار الجماعي شهدت تراجعاً بنسب تبلغ نحو 30% حيث أنها لم تعد كالاعوام الماضيه .
وأوضح أن هذا الوضع يعود فى المقام الأول الى الحالة الاقتصاديه لقطاع عريض من المواطنين ، لافتا الى ان الدخل الشهرى للأسره تاثر وزادت الضغوط الأقتصاديه عليه . وأوضح حسن أن تكلفه الاغذية والخامات كانت تمثل نسبة تتراوح من 48 – 50 % من تكلفه المطاعم ، إلا أنه و نتيجه الأرتفاعات فى الاسعار التى شهدتها الخامات أرتفعت تلك النسبة لتصبح 60% فقط بخلاف باقي عناصر التكاليف الاخرى .