شهدت مدينة كريات شوما، شمال إسرائيل، سقوط صاروخين عليها صباح اليوم السبت، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة CNN إن صاروخًا سقط في سوبر ماركت في المنطقة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال حزب الله اللبناني، اليوم السبت، إنه أصاب ثكنات عسكرية إسرائيلية في المدينة بـ«صواريخ ثقيلة»، ولم يؤكد الجانب الإسرائيلي في البداية ما إذا كانت الثكنات قد أصيبت.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تحلق في المجال الجوي اللبناني أسقطت بصاروخ أرض – جو. وسقطت الطائرة المسيرة في الأراضي اللبنانية.
دمار في مخيم جياليا
وعانى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى ديارهم في بلدة جباليا شمال غزة ساعات طويلة من الدمار، حيث تحولت المنازل والمدارس والمستشفيات إلى أنقاض – في أعقاب ثلاثة أسابيع من التوغل الإسرائيلي داخل جباليا والاعتداء على مدينة رفح.
بينما انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جباليا يوم الجمعة، مدعيا أنه دمر 10 كيلومترات من أنفاق حماس وانتشل جثث سبعة رهائن.
وفي بيان على موقع إكس، تويتر سابقًا، اليوم السبت، قال مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني إن مخيم جباليا، «كان مليئًا بالحياة، أصبح الآن بلا حياة تحت أنقاض إسرائيلية الصنع».
وأظهرت لقطات التقطتها شبكة سي إن إن في جباليا السكان العائدين إلى منازلهم بالسيارة وعلى دراجة وعلى الأقدام ليجدوا شوارع مدمرة بسبب أنقاض المباني التي قصفتها إسرائيل، تُركت المنازل كأكوام الرماد؛ حيث تم انتشال الجثث من الأنقاض.
ويسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن عمليا على حوالي 75% من الحدود بين مصر وغزة – المعروفة أيضًا باسم ممر فيلادلفيا – وفقًا لتحليل CNN لصور الأقمار الصناعية.
منذ 27 مايو، تظهر صور الأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجريف جزء من الأرض على طول الحدود مع مصر – على بعد أقل من ميلين من البحر الأبيض المتوسط. وقد اكتملت عملية التجريف هناك، ويبدو أن المنطقة تستخدم كمستودع للسيارات أو قاعدة للقوات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه فرض «سيطرة عملياتية» على الحدود المصرية الغزية. لكن مسؤولا إسرائيليا قال لشبكة CNN إنه على الرغم من أن قواتهم قد حققت سيطرة «تكتيكية» على الممر، إلا أنها لا تعني أن «إسرائيل لديها تواجد صلب أو راسخ على الأرض» على طول الممر بأكمله.
أنظار العالم على رفح
تظهر الجبال في الخلفية، وفي المقدمة الكلمات التالية: «كل الأنظار على رفح» – في إشارة إلى المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة والتي أصبحت مركز تغطية الحرب هذا الأسبوع، بعد غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين في المدينة، على ما وصف بمنطقة آمنة، قتلت العشرات من النازحين بالفعل، لينتشر هذا الوسم الإلكتروني كالنار في الهشيم على مواقع التواصل وبعد مواقع الأخبار التي تغطي أحداث رفح منذ الاعتداء الإسرائيلي عليها.
وطلب عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق، بيني غانتس، من فرنسا إعادة النظر في حظرها على الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة الفرنسي Eurosatory 2024.
منعت فرنسا الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الأسلحة المقرر عقده خارج باريس اعتبارًا من 17 يونيو بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر في مدينة رفح جنوب غزة.
جاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من مقتل 45 شخصًا على الأقل وإصابة 200 على الأقل في غارة جوية تسببت في اندلاع حريق في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح.
وقالت القوات المسلحة الفرنسية في بيان يوم الجمعة «لم تعد الشروط مستوفاة لاستقبال الشركات الإسرائيلية في المعرض الفرنسي في وقت يدعو فيه الرئيس الفرنسي إلى إنهاء العمليات الإسرائيلية في رفح».
ردا على ذلك، زعم غانتس في محادثة مع رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أن قرار فرنسا «يكافئ الإرهاب في النهاية»، وفقا لبيان صحفي صادر عن غانتس.
خطر المجاعة يطارد أهل رفح
حذر مدير منظمة الأنوروا ، التابعة للأمم المتحدة في غزة، يوم الجمعة، من أن الوكالة غير قادرة على إطعام معظم المدنيين في رفح، مع إغلاق معظم المعابر الحدودية وسط ما وصفه بـ «الظروف المروعة» ودفع الجيش الإسرائيلي أكثر إلى أقصى جنوب غزة.
يخدم برنامج الأغذية العالمي حاليًا 27000 شخص فقط في رفح، وفقًا لماثيو هولينجورث، المدير القطري للمنظمة في غزة. هذا جزء ضئيل من حوالي مليون من سكان غزة الذين نزحوا من المنطقة.