قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن من أبرز الدروس المستفادة من تفشي جائحة كورونا هي أهمية استخدام الكمامات بهدف منع انتشار الفيروس من شخص مصاب إلى آخر ، لاسيما أنه حاليا يعد وقت انتشار الإنفلونزا الموسمية.
وأضاف في كلمته بالمؤتمر الذي نطمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة اليوم عبر الإنترنت، أنه بالتالي من خلال استخدام الكمامات سيمنع انتشار الفيروس من شخص لآخر وكذلك الإنفلونزا.
وقال إن بعض الأشخاص تعتقد أن الكمامات تعد وسيلة حمائية فقط ضد انتقال الفيروس لكن يجب اتخاذ عدد من الوسائل الاحتياطية الأخرى كغسل الأيدي جيدا بالماء وعزل الشخص المريض نفسه عن الآخرين واستخدام المطهرات وغيرها.
وتابع أنه مع الاتجاه للقيام بفتح الجامعات والمدارس ، اتخذت الدولة الاحتياطات الخاصة بهدف منع انتشار الوباء كتقليل عدد الطلبة في الفصول وتقسيم الحضور علي فترتين وغيرها.
لكن إمكانية انتشار الفيروس قد تحدث، مشيرا إليّ أن بعض الأطفال ليسوا معزولين وقد ينقلون الفيروس لآبائهم وأجدادهم لذلك يعد اتخاذ الاحتياطات الوقائية أمرا مهما.
ولفت إلى أن عدد حالات الإصابة بالوباء ينخفض ولكن في حال حدوث أي زيادة في الأعداد في المستقبل تستطيع الحكومة إدارتها واستيعابها من خلال المرافق والمستشفيات القائمة، وبما لديها من خبرات تم اكتسابها من الأزمة .
وقال : “نحن في وضع جيد لإدارة أي إمكانية لزيادة أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “.
ولفت في هذا السياق إليّ المستشفي الميداني في أرض المعارض بالتجمع الخامس الذي يحتوي على ٤ آلاف سرير.
كما أشاد بالكوادر الطبية والعاملين في هذا القطاع بما لديهم من خبرة وأداء جيد وقوي وفعال وكفؤ.
وأشار أن العديد من الأشخاص اتجه في الفترة الماضية للحصول علي لقاح الانفلونزا الموسمية بالرغم من أنه ليس له علاقة بعلاج وباء كورونا الأمر الذي أثر علي توفره لصالح الأشخاص التي تحتاجه بالفعل.
وتحدث عن الجهات العالمية التي أعلنت قيامها باختبارات لإنتاج لقاح كورونا حتي الآن ومنها الصين وجامعة أكسفورد وكذلك شركة فايزر.
وأكد أنه منذ اللحظة الأولي التي تم الحديث فيها عّن انتشار الوباء أجرت الحكومة اتصالاتها للحصول علي اللقاح الخاص بعلاجه .
وأضاف أن مصر لها حصة ستحصل عليها من لقاح كورونا عندما يتم طرحه تجاريا.
وأكد أنه تم توفير العلاج لكل شخص دخل إلي مصر وكان بحاجة إليّ علاج من وباء كورونا ولم يكن هناك أي تفرقة في ذلك الأمر.
وقال إن المستشفيات التي تم اختيارها من الدولة لعلاج مصابي وباء كورونا قدمت الخدمات بصورة جيدة جدا.
وقال إن المستشفيات الخاصة وشركات التأمين الطبية يجب أن تتعاون مع الدولة وتدعمها خلال هذه الأزمة الخاصة بانتشار وباء كورونا.
وقال إنه لا توجد هناك أي بيانات أو أي معلومات حتى الآن حول من أكثر عرضة للإصابة بالوباء هل هو الرجل أم المرأة.