تعود ظاهرة خوض الملحنين لتجارب غنائية بأصواتهم حاليا من خلال بعض الملحنين في السوق الغنائي بمصر الأيام القادمة ، وذلك بعد أن غابت تلك الظاهرة عن المشهد الغنائي لفترة طويلة.
ويطرح الملحن عصام كاريكا أغنية جديدة له الفترة القادمة بعنوان” ياريتني ” ، وتتميز بطابع المقسوم الشرقي وكذلك هيثم نبيل يقدم أغنية جديدة بصوته بعنوان مش فارقلي وهي من ألحانه أيضا .
أيضا ، كذلك قدم الملحن سامر أبو طالب أغنية لأول مرة مؤخرا انتاج لايف ستايلز ستوديوز ” حلو الجو” وقام بتصويرها في دبي مع المخرج عادل سرحان.
وكذلك قام الملحن مصطفى جاد بتقديم أغنيات لأول مرة مؤخرا وحقق بها مشاهدات جيدة منها أغنيات ” كلام كبار ”
وشهدت الساحة الموسيقية منذ سنوات تواجد أكثر من ملحن كمطرب مثل عمرو مصطفى ومحمد رحيم وغيرهم ، لكن غابت هذه الأسماء عن المشهد الغنائي لسنوات .
غانم شعلان : عصام كاريكا له نمط معين في أغنياته كمطرب
يرى الشاعر الغنائي غانم شعلان أن المطرب حينما يتجه للتلحين فهي موهبة حباه الله بها ويوظفها حسب مساحات صوته .
وأشار إلى أن الساحة الموسيقية تشهد انحدارا وتدهورا كبيرا وتدني للذوق حقيقة ، لذلك تقديم ملحن لأغنيات بصوته قد يحقق اضافة كبيرة للساحة الغنائية لو كان يمتلك صوتا جيدا .
وأوضح أن عصام كاريكا له لون خاص به وحينما يقدم اغنيات تكون لها طبيعة ونمط معين ، لافتا الى انه لم يعد هناك في السوق ملحن قوي أو حتى مطرب مميز .
ونوه إلى أن سامر أبو طالب يملك خامة صوتية مميزة ، لكنه ابتعد عن الغناء غصبا عنه لعدم وجود مسلكا لهذا المجال بسهولة ، وقدم ألحان كثيرة مميزة لنجوم الغناء وحينما جاءته فرصة تقديم أغنية بصوته لم يتردد الفترة السابقة .
حلمي بكر : السوق الغنائي يحتاج لغربلة حقيقية ، لأننا تأخرنا كثيرا في المجال الموسيقي
من جانبه، قال الملحن حلمي بكر إنه لا يصدق أن يتجه ملحنا أعطاه الله هذه الموهبة المميزة للغناء الذي لن يضيف فيه شيئا والأمثلة كثيرة مثل عمرو مصطفى وغيرهم ، الذي لم يضيف شيئا حينما قرر الغناء سابقا .
وأكد بكر أن السوق الغنائي يحتاج لغربلة حقيقية ، لأننا تأخرنا كثيرا في المجال الموسيقي مقارنة بالتطور الذي يحدث حاليا في دول الخليج العربي ولبنان وغيرها من الأمثلة .
وأردف قائلا أن التلحين يختلف تماما عن الغناء ، لذلك لايصلح كل ملحن لتقديم أغنيات بصوته ولن يحسها الجمهور منه الا في حالات استثنائية بسيطة .
وليد منير : ليس كل ملحن يستطيع الغناء وأحيانا كثيرة يقدم المطرب نفسه كملحن
وأوضح الملحن وليد منير أن هناك ملحنين حينما اتجهوا للغناء مثل تامر عاشور ورامي جمال حققوا نجاحات كبيرة في السوق .
لكن بالنسبة لعصام كاريكا فقد استطاع تقديم أشكال غنائية معينة خاصة به وحقق بها شهرة جيدة منذ سنوات ، أما سامر أبو طالب فهو في الأصل مطربا لكنه لم يستطع اقتحام مجال الغناء فقرر تقديم نفسه كملحن أولا ، حتى يحقق الشهرة ثم يغني وفي ذلك اضافة بالطبع للسوق الغنائي وللملحن، وفق منير.
ولفت منير أيضا الى أن أحمد زعيم اكتشفه الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر منذ سنوات وقدمه كمطرب للسوق الغنائي ، لكنه لم يحقق نجاحا كبيرا فقرر التركيز في التلحين فقط وحقق نجاحا أفضل فيه .
وأضاف انه ليس كل ملحن يستطيع الغناء واحيانا كثيرة يقدم المطرب نفسه كملحن في البداية حتى يحقق شهرة ، ثم يبدأ في تقديم نفسه للجمهور كمطرب مثل سامر أبو طالب وغيرهم .