قالت الدكتورة أماني فهمي، عميد كلية الإعلام جامعة MSA، إن تدريس المواد الخاصة ببرامج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، أصبح لا يقتصر فقط على كليات الهندسة وحاسبات ومعلومات، بل لابد أن يتم تدريسها وشمولها في كافة التخصصات والمجالات.
وأضافت فهمي، خلال كلمتها في الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمؤتمر في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان الجامعات الذكية وبرامج الإعلام المتطورة: “أصبح لا يوجد حجة لأي شخص لتبرير عدم مواكبة أدوات الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، في ظل أن الإنترنت جعل كل شئ ممكنًا، فما على الإنسان إلى أن يبحث ويبذل الجهد لكسب المهارات والمعرفة”.
وفي إشارة لاستعانة الطلاب ببرامج التكنولوجيا الحديثة وكيفية الكشف عن نسب الاقتباس، أوضحت عميد إعلام MSA أن الذكاء الاصطناعي يوفر برامج للكشف عن نسب اقتباس الأبحاث العلمية ومعرفة إلى مدى إضافة الباحث أو الطالب إليها.
وأختتمت كلمتها قائلة: “تطور أدوات الذكاء الاصطناعي لا يعد مصدر تهديد لوظائف الإنسان، طالما يعمل على تنمية مهاراته ومواكبة التطور التكنولوجي باستمرار”.
جدير بالذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، قد أطلقت النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لصحافة الموبايل، وهو المؤتمر الذي تنظمه شركة كان بي للتدريب والمؤتمرات، تحت رعاية رئيس الأكاديمية.