أوشكت شركة «عمر أفندى» على إنهاء كل المديونيات المستحقة عليها التى ورثتها عن مالكها السابق رجل الأعمال السعودى جميل قنبيط، كما تمكنت من تحقيق أول ربحية لها منذ عام 2007 مسجلة 3 ملايين جنيه، وذلك خلال العام المالى المنتهى.
قال اللواء أيمن سالم، رئيس مجلس إدارة «عمر أفندي» لـ«المال» إن الشركة سددت 80% من المديونية المستحقة لصالح بنوك الأهلى المصري، وعوده والأهلى المتحد.
وأوضح أن تلك المديونية كانت 300 مليون جنيه، تم تخفيضها إلى 205 ملايين، وتم الاتفاق على سداد %20 منها مقدمًا، والباقى على 3 سنوات دون فوائد.
الانتهاء من جدولة 100 مليون جنيه مطالبات ورسوم قضائية ومستحقات موردين
وذكر أن الطعون التى قامت بها الشركة إلى جانب الاستفادة من مبادرات وزارة المالية نجحت فى خفض أصل المديونية المستحقة لمصلحة الضرائب من 118 مليون جنيه إلى 39 مليونا فقط، كما تم الاتفاق على جدولة رسوم ومطالبات قضائية بقيمة 34 مليون جنيه، فضلًا عن سداد 8.5 مليون جنيه من إجمالى 22.5 مليون من المطالبات الخاصة بالأحكام الصادرة فى قضايا عمالية.
وقال سالم إن المديونية المستحقة للموردين التى رتبها المستثمر السعودى خلال فترة إدارته بلغت نحو 78 مليون جنيه، وتم الاتفاق على تسديدها على أقساط تبدأ من 12 إلى 36 شهرًا، وأسفر ذلك عن تخفيض أصل المديونية بواقع 7.4 مليون جنيه.
يشار إلى أن «عمر أفندي» قامت أيضًا بسداد قرض مؤسسة التمويل الدولية والبالغ 35 مليون دولار.
من ناحية أخرى، أكد سالم أنه بالرغم من تداعيات فيروس كورونا التى تسببت فى تراجع مبيعات الشركة بنحو %80 فإنها تمكنت من تحقيق صافى ربح بقيمة 3 ملايين جنيه خلال العام المالى الماضى 2019/2020.
وقال سالم إن شركته تحتفل اليوم الأحد بعيد ميلادها 164 من خلال تقديم مجموعة من العروض التسويقية، من بينها طرح باقة لشراء ثلاجة وغسالة وبوتاجاز بخصم يتراوح ما 6 إلى 7 آلاف جنيه.
وتعد عمر أفندى من أبرز وأعرق الشركات التجارية، وتم تأسيسها عام 1856 على يد عائلة أودلف أوروزدى ذات الأصول النمساوية، تحت اسم أوروزدى باك، وتم تأميمها عام 1957.