استعادت شركة عمر أفندى %60 من حجم مبيعاتها المحققة قبل تفشى جائحة كورونا.
وقال أيمن سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ «المال»، إنها فقدت ما بين 70 إلى %80 (حوالى 100 مليون جنيه) خلال الفترة من فبراير حتى يوليو الماضي، تأثرا بتداعيات الفيروس وما ترتب عليه من فرض قيود على التجوال، موضحاً أن الشركة بدأت تستعيد عافيتها اعتباراً من أغسطس.
وذكر أن توقف المدراس تسبب أيضا فى هبوط مبيعات «الشنط» و«الأحذية»، والتى تحقق مبيعات بالملايين آملاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التحسن .
وأعلنت عمر أفندى أنها تخطط لإضافة نشاط البقالة فى 20 فرعاً خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة لزيادة حجم أعمالها، وتأمل فى تحقيق أرباح بقيمة 30 مليون جنيه خلال العام المالى الجديد 2020/2021، ومبيعات إجمالية تقدر بحوالى 330 مليون جنيه، مقارنة بحوالى 14.2 مليون خسائر فى 2018/2019.
ورصدت الشركة 60 مليون جنيه استثمارات للعام المالى الجديد، جزء منها لاستغلال فرع ميت غمر فى مشروع عقارى تجارى إداري، وجزء آخر فى استثمار قطعة أرض خلف فرع أحمد عرابى بالمهندسين.
وتعد عمر أفندى إحدى أبرز وأعرق الشركات التجارية، وتم تأسيسها منذ أكثر من 160 عامًا على يد عائلة أودلف أوروزدى ذات الأصول النمساوية، تحت اسم أوروزدى باك.
وكانت منذ عدة عقود قبلة المصريين لشراء جميع مستلزماتهم من الملابس، والأقمشة، والأثاث. وفى عام 2005 باعتها وزارة قطاع الأعمال العام لشركة أنوال السعودية المملوكة لرجل الأعمال جميل القنبيط، ثم عادت للدولة عام 2011 بحكم من القضاء الإدارى، وتمتلك الشركة 72 فرعاً تعمل بنظام التمليك والإيجار