أعلنت اليوم مجموعة سي أي كابيتال المتخصصة في الخدمات المالية المتنوعة تعيين عمرو هلال كرئيس تنفيذي لبنك الاستثمار “sell-side” المعني بقطاعات الترويج وتغطية الاكتتاب والوساطة في الأوراق المالية بالإضافة للبحوث.
ويمتلك هلال سابقة أعمال وخبرات أكثر من عشرين عامًا في مجالات أسواق المال وأسواق الدين والاستثمار المباشر في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والأسواق الناشئة. وبموجب منصبه يتولى هلال الإشراف على كل من الترويج وتغطية الاكتتاب وصفقات إصدار وترتيب الدين والوساطة في الأوراق المالية وقطاع البحوث.
وعبر هشام جوهر الرئيس التنفيذي لشركة سي أي كابيتال القابضة عن سعادته بانضمام عمرو هلال كأحد الخبراء المرموقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى فريق عمل الشركة، نظرًا لما يتمتع به من خبرات في عدة أسواق بالمنطقة ولسابقة أعماله في تنفيذ العديد من الصفقات البارزة.
وأضاف أن خبرات هلال بأسواق المنطقة تعد محور رئيسي في خطط الشركة لتنمية أعمالها خلال الفترة القادمة.
وقبل انضمامه لشركة سي أي كابيتال، شغل هلال منصب الرئيس التنفيذي لشمال افريقيا بشركة رينيسانس كابيتال، حيث كان المسؤول عن قيادة أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وخلال فترته في شركة رينيسانس كابيتال قام هلال ببناء تواجد للشركة في مصر والمنطقة.
كما نجح في قيادة الشركة لتكون ضمن أكبر ثلاثة بنوك استثمار في مصر من خلال تنفيذ عدة صفقات بارزة ومتنوعة في مجالات أسواق رأس المال وصفقات إصدار وترتيب الدين بالإضافة لصفقات الدمج والاستحواذ.
وعبر هلال عن سعادته بالانضمام لشركة سي أي كابيتال – المجموعة الرائدة في الخدمات المالية في مصر – معربًا عن تطلعه إلى المساهمة في استمرار نجاحات الشركة وتنمية أعمالها في مصر والأسواق الأخرى من خلال خدماتها الاستشارية التي تحقق القيمة للعملاء والمستثمرين والأطراف ذات الصلة على حد سواء.
وأضاف جوهر أن الشركة دائمًا تتطلع للمزيد من النمو وتطوير أعمالها، خاصة مع نجاحها في ريادة ترتيب الشركات العاملة بالوساطة في الأوراق المالية في مصر منذ بداية العام وحتى تاريخه من حيث الحصة السوقية من عمليات التنفيذ، والسجل القوي لفريق الترويج وتغطية الاكتتاب في إبرام صفقات هامة بقيمة إجمالية تتجاوز 23 مليار دولار منذ نشأته.
واختتم أن تعيين هلال يعطي عمليات بنك الاستثمار “sell-side” المزيد من الزخم والدافع للمزيد من التطوير والنمو على المستوى التشغيلي.