قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، إن هناك تكهنات كانت تدور حول ضم سيناء لـصفقة القرن، لكن كان الرد المصري عنيفا جدًا وحاسمًا، نقلا عن روسيا اليوم.
واعتبر موسى أن الطرح الأمريكي الإسرائيلي المسمى بـ”خطة ترامب” جاء متأخرًا على المبادرة العربية الصادرة عام 2002.
كما حذر من تدهور الأوضاع في المنطقة، وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.
وأشار إلى أن إسرائيل تحتاج إلى الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد.
وتابع: “الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربي مثلهم، ومصر أيضًا، لكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالي المقترح 50 مليار دولار في صورة سندات، بأن يكون لهم قرار سيادي صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة.
ولفت إلى أنه لو انطلق مسار تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين، برعاية الدول الخمس الكبرى، والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة الخطة، إلى جانب وثيقة “المبادرة العربية”، سيمكننا أن نتجنب حدوث انتفاضة جديدة في فلسطين.