قال المهندس عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات إن مخزون مكونات إنتاج «بى واى دى F3» يكفى لتشغيل خطوط الإنتاج حتى أكتوبر المقبل، لافتًا إلى أن عملية التشغيل تسير فى الوقت الحالى بشكل مناسب؛ لكنها بحاجة إلى الدعم والتعزيز عبر استيراد شحنات جديدة من المكونات لضمان عدم التوقف بعد شهرين.
وطالب بسرعة تدبير العملة من جانب القطاع المصرفى حتى يتم تعويض المخزون الذى يجرى استنزافه عبر التشغيل دون تعويض المستَهلَك، موضحًا أن الشركة تطلب بشكل شهرى فتح الموافقة على طلبيات استيراد لكن هناك تأخر فى منح هذه الموافقات؛ فضلًا عن عدم الحصول على موافقات لفتح الاعتمادات المستندية الخاصة بقطع غيار السيارات.
واعتبر أن قطع الغيار تعتبر مهمة للغاية لضمان عدم توقف السيارات بمراكز الخدمة فى حالة عدم القدرة على إيجاد المكون المناسب؛ مما يهدد استمرارية مراكز الخدمة فى القيام بعمليات الإصلاح والصيانة.
وأكد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى واضحة فى هذا الصدد وهى سرعة تلبية احتياجات قطاع الصناعة من مستلزمات الإنتاج والخامات لضمان عملية التشغيل المستمرة دون توقف بما قد يهدد العمالة سواء فى مصانع السيارات أو الصناعات المغذية لها.
وأشار إلى أن شركة الأمل تعتبر من أكثر المصانع تسليمًا لمبادرة إحلال السيارات المتقادمة، عبر طرازاتها المختلفة سواء الملاكى أو الميكروباص، بما يقارب 5500 وحدة من الملاكى عبر طرازى «لادا جرانتا» و«بى واى دى F3» وما يقارب 1000 وحدة من ميكروباص «كينج لونج».
وعرضت شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات على عملاء مبادرة إحلال السيارات المتقادمة؛ فى وقت سابق؛ التحول لاقتناء سيارة “بى واى دى F3” بدلًا من لادا جرانتا؛ وذلك بعد تجميد الشركة منح موافقات مبدئية جديدة على طلبات اقتناء السيارة الروسية؛ التى يتم تجميعها محليًّا.
وقال الدكتور طارق عوض المتحدث الرسمى باسم مبادرة إحلال السيارات المتقادمة فى وقت سابق إنه تم حتى نهاية الشهر الماضى تخصيص حوالى 21 ألفًا و480 سيارة، موزعة ما بين ملاكى وتاكسى وميكروباص، وكان نصيب العلامة اليابانية «نيسان» منها نحو 7160 مركبة، لتحتل الصدارة بالنظر للماركات الأكثر تسليمًا ثم تبعتها العلامتان التجاريتان «لادا» و«بى واى دى» – التابعتان لشركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، بواقع 5380 وحدة.
وحلت «شيرى» فى المركز الثالث من خلال 2335 وحدة من طراز تيجو، و1375 وحدة من «انفى»، ثم شيفروليه فى المركز الرابع بعدد 2115 وحدة، وتبعتها هيونداى بواقع 1785 سيارة، وتوزع العدد المتبقى بين ماركات الميكروباص بواقع 725 مركبة من ميكروباص كينج لونج، و605 من زيمكس.
وأشار «سليمان» إلى أن ترتيب الشركة يمكن أن يكون أفضل؛ لكن توجد طلبات تخصيص كثيرة من عملاء مبادرة الإحلال لا يتم تلبيتها بسبب محدودية الإنتاج على خلفية توقف التخصيصات من سيارات “لادا جرانتا” والإنتاج المحدود من «بى واى دى F3».