قال عمرو القاضى الرئيس التنفيذى ل، إن هناك حزمة معوقات ومشاكل القطاع العقارى وتحيط به وتمنع تصديره للخارج بشكل جيد، ومعالجة تلك المشاكل لا تحتاج سوى التعامل معها بجدية قوية، وصدور قرارات فورية.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات الجلسة الثالثة ل الذى تنظمه شركة “المال جى تى إم” اليوم، أن هناك عوامل داعمة لبرنامج تصدير العقارى منها تزايد الأعداد السياحية فى العامين الماضيين؛ فضلا عن موقع مصر الاستراتيجى والذى سيلعب دورا فى جذب سكان الدول العربية إليها.
وأشار إلى أن تركيا استطاعت من جذب شريحة كبيرة من السعوديين ، لاسيما فى القطاع العقاري، وموقع مصر سيكون أفضل من تركيا فى ذلك الجانب شريطة حل المشاكل، وتهيئة مناخ الاستثمار فى ظل الفرص المتاح وتوقعات نمو القطاع بشكل عام.
ولفت الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج للتطوير العقارى إلى أن معدلات الطلب على الوحدات السكنية فى تزايد مستمر، لكن حتى يتم التوسع وتلبية الاحتياجات بشكل أكثر لابد من توفير مناخ مناسب.
وينعقد مؤتمر التطوير العقارى الرابع Real Estate Debate هذا العام تحت عنوان “محفزات النمو 2020” في ضوء العديد من المتغيرات التي يراهن عليها المطورون العقاريون، من بينها اعتماد وزراة الإسكان آلية التخصيص المباشر للمستثمرين في طروحات أراضيها، وفقًا لضوابط وتسعير محدد سلفًا، علاوة على انطلاق العديد من المدن الجديدة، من بينها مدينة العلمين الجديدة التي اكتسبت أهمية خاصة الفترة الماضية.
بجانب استعداد العاصمة الإدارية الجديدة لمرحلة جديدة مع استقبالها نحو 50 ألف موظف مطلع 2020، ويناقش المؤتمر كيفية استغلال هذا الزخم للمدن الجديدة، مع مناقشة الآليات التسويقية لوضع مصر على خريطة المستثمرين العرب والأجانب، وسيستكمل المؤتمر ما بدأه لأول مرة فى مصر منذ عامين، من مناقشات حول الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ “استراتيجية تصدير العقار”.
مدحت إسماعيل وأحمد اللاهونى