أكد الدكتور علي العايد، وزير الدولة للإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن ظهور أنماط استهلاك إعلامية جديدة أدت إلى زيادة سرعة التحول إلى البدائل الرقمية، بالأخص أن منصات التواصل الاجتماعى فرضت قواعد جديدة على العمل الإعلامى، وغيرت صورته ومحتواه، وعصفت بالمفاهيم والأدوات التقليدية للإعلام.
جاء ذلك خلال كلمة “العابد” في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مستقبل الإعلام الذي تنظمه وزارة الإعلام اليوم السبت بمشاركة ضخمة تضم عددا من الوزراء المصريين والعرب.
وأشار العايد، إلى دور الإعلام على مر التاريخ إذ أسهم بمختلف أشكاله فى إحداث ظواهر إنسانية عديدة، سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، وقاد إلى إحداث تغيرات كبرى على مستوى العديد من الشعوب.
وأوضح “” إلى أنه رغم التطور الهائل فى أدوات وسائل الإعلام، والذى أسهم فى تبادل المعلومات وتدفقها بسرعة هائلة ظهرت العديد من التحديات رغم إيجابية هذا التطور مثل تزايد الممارسات الغير حميدة مثل نشر الشائعات والتشويه والتى تعكس ضعف مستوى التربية والثقافة الإعلامية في العديد من المجتمعات العربية.
وانطلق ظهر اليوم السبت فعاليات المؤتمر الافتراضى “مستقبل الإعلام فى العالم”، الذي تنظمه وزارة الدولة للإعلام المصرية، بهدف عرض التوجهات الإعلامية العالمية فى تطورات الإعلام وارتباطها بالتطور في التكنولوجيا الحديثة، ووضع تصور للإعلام محليًا وَدَوْلِيًّا في ظل التحولات الذكية في صناعة الإعلام.
ويناقش مؤتمر مستقبل الإعلام التطورات الحالية والمتوقعة في مجال الإعلام، ويشارك فيه عدد كبير من الخبراء والإعلاميين من مصر و9 دول عربية وأجنبية سواء بالحضور أو الاتصال بالإنترنت أو بفيديوهات مسجلة.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تستمر طوال اليوم وتتضمن ثلاث جلسات حوارية تجمع بين الحضور الفعلي والمداخلات الحية والمسجلة للتغلب على الظروف الراهنة التي يشهدها المجتمع الدولي بسبب أزمة كورونا، واستغلالا للتطور التكنولوجي.
وتدعو وزارة الدولة للإعلام المهتمين بتطوير الإعلام في مصر من خبراء وإعلاميين ومؤسسات إعلامية وطلبة الجامعات والمهتمين بالإعلام على مستوى العالم للمشاركة في المؤتمر ، من خلال الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام التي تبث المؤتمر على الرابط: https://www.facebook.com/SMoInfo/