حذر الخبير البيئي حسن فريد، من غرق العديد من المدن الساحلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد، لافتا إلي أنه تم حصر العديد من المدن المهددة يتمثل أبرزها في الإسكندرية والبندقية، ومارينا وجزر المالديف، مطالبا بأهمية التصدي فورا لتغير المناخ.
وطالب علي هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر المناخ بالمنطقة الخضراء، بأهمية التصدي فورا لتغير المناخ وخفض الانبعاثات الأمر الذي يهدد 16 مدينة علي مستوي العالم بالاندثار، لافتا إلي أن قمه المناخ تعد الفرصة الذهبية لإنقاذ الكوكب.
وأطلق الخبير البيئي خلال قمة المناخ، كتاب بعنوان “المناخ.. هل لديكم مشاكل أخري؟”، للتوعية بتفاصيل غرق المدن وتحديد معدل المرتفعات فوق سطح البحر.
واستعرض المؤلف حسن عباس فريد، فصول الكتاب التي تدور حول مواجهة خطر التغيرات المناخية، وغرق المدن الساحلية، وندره المياه في كثير من الدول خاصة الأوروبية.
وأشار المؤلف، إلى أن هذا الكتاب إن كان أوله وآخره لم يكن فيه شيء مفيد سوى إنقاذ المدن الساحلية من الغرق نتيجة التغيرات المناخية لكفاه، قائلً: الكتاب يصدر باللغة العربية والإنجليزية، ويناقش التحديات الأساسية التي ما زلنا نواجهها اليوم، ويرى أنها ليست مرتبطة بالعجز التكنولوجي أو الفكري لتحقيق تغيير منهجي.
وذكر أن اختيار مصر لاستضافة وتنظيم قمة المناخ، هذا الحدث العالمي الكـبير يأتي تعـبيراً عن الثقة الكاملة في قدرة مصر ليس فقط على التنظيم الناجح، والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء، بل الأهم من ذلك هو ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها.
وأكد أن ضيوف مصر منبهرين بمدى التنظيم والتعاون الذي شاهدوه منذ اليوم الأول في cop 27، موضحاً أن المؤتمر سينجح ويظهر ذلك من الاهتمام الكبير من الدول الكبرى، ومدى التعاون أثناء إدارة الجلسات في المؤتمر.