هبطت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء مقتفية أثر خسائر تكبدتها وول ستريت ، فى الوقت الذى يراقب فيه المستثمرون تصاعد حالات الإصابة فى العالم مما قد يخرج تعافى الاقتصاد العالمى الوليد عن مساره، بحسب وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر نيكى القياسى متراجعا 0.78 % ليسجل 22438.65 نقطة بعدما تحرك صعودا وهبوطا في بداية الجلسة، وارتفع 40 سهما فى حين تراجع 177 سهما.
ومحا المؤشر توبكس الأوسع نطاقا المكاسب المبكرة ليهبط 0.92 % مسجلا 1557.23 نقطة، وتراجعت مؤشرات جميع القطاعات الفرعية وعددها 33.
وتواصل حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا التزايد فى أنحاء العالم، وتجاوز عدد الإصابات فى الولايات المتحدة ثلاثة ملايين حالة مؤكدة، في حين أعادت ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا فرض إجراءات عزل يوم الثلاثاء.
وفي اليابان، شهدت طوكيو زيادة في حالات الإصابة لكن وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا صرح بأنه لا توجد حاجة لفرض حالة طواريء من جديد.
وقال الوزير اليوم الأربعاء إنه إذ ظلت الحالات الخطيرة منخفضة ولا يوجد ضغط على النظام الصحي فلن تعلن حالة الطوارئ، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.
لكنه أشار إلى زيادة في عدد الحالات، التى لا يمكن رصدها وإصابات كبار السن قائلا: “من الضروري التعامل بشعور الأزمة”.
وكانت أسهم قطاعي التعدين والتأمين التي تتأثر كثيرا بالدورة الاقتصادية ضمن الأسوأ أداء وانخفضت 2.9 و1.43 على الترتيب.
يشار إلى أن الصادرات اليابانية تراجعت بنسبة 28.3% على أساس سنوى إلى 4.18 تريليون ين (39 مليار دولار) في مايو بسبب الإغلاق الناتج عن أزمة فيروس كورونا في معظم الدول، حسبما أفاد تقرير حكومي سابق.
وتمثل هذه القراءة تراجعا للشهر الثامن عشر على التوالي، بسبب الجائحة التى أثرت بقوة على الاقتصاد الياباني الموجه للتصدير.
وتراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.50% مقارنة بالعام السابق إلى 4.588 مليار ين، وهبطت صادرات السيارات بنسبة 9.78% وقطع غيار السيارات بنسبة 2.73%، حسب تقرير أولي لوزارة المالية.
كما تراجعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجارى لليابان، بنسبة 9.1% على أساس سنوى إلى 1.1 تريليون ين، بينما تراجعت الواردات 2% إلى 5.1 تريليون ين، وفقا للوزارة.
وهبطت الواردات الإجمالية لليابان بنسبة 2.26% إلى 5 تريليونات ين، مما تسبب في عجز تجارى بقيمة 4.833 مليار ين.