كشفت النجمة علا غانم في مداخلة هاتفية لبرنامج” الحكاية” الذي يقدمه الاعلامي عمرو أديب عبر شاشة أم بي سي مصر الساعات الماضية ، ماحدث معها من زوجها وسبب استغاثتها عبر حسابها الرسمي ” انستجرام” بالمجلس القومي للمرأة ،مما أثار ذلك جدلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي .
فقالت علا غانم ” يوم الجمعة بعد الصلاة أحد غفراء بيتي نبهني لوجود عدد كبير من السيارات والناس خارج البيت، فطلبت منه إيقاظ الغفير الثاني، وخرجت لمبنى أستطيع رؤية البوابة منه بشكل واضح، وبعد خروجي للبلكونة وجدت ستات كتير وعربيات وناس غريبة تحاول دفع بوابة البيت قائلة عندنا حفلة تنظيف، فحذرتهم من أنني سأتصل بالبوليس”.
وأضافت” كان معهم شخص عمل مع زوجي في السابق، واعتاد مناداتي مدام علا أو علا هانم، وفي هذه المرة كلمني بطريقة حقيرة وقال يا علا افتحي الباب، وبعد سماعي هبد على الباب بدأت أصرخ ونزلت لأجد زوجي وشخصين آخرين يحاولان فتح البوابة وإدخال الناس، وأثناء ذلك تعرض غفرائي للضرب بالشوم، فواصلت الصراخ وحاولت منعهم من فتح البوابة”.
وتابعت قائلة ” أنها تقيم حاليا في مكان لا تستطيع الإفصاح عنه، بعد المواجهة الأخيرة التي حدثت بينها وبين زوجها، واستدعت حضور قوات الشرطة وتحويل محضر الواقعة للنيابة”.
وصفت علا غانم كيف تم التعامل معها بعنف قائلة: “واحد منهم اسمه وائل بقى يمسكني من الروب ويرميني زي الكورة في أي حتة، ودخل حوالي 20 بني آدم ستات ورجالة، والستات بقت تحضني عشان تكتمني وتمنع وصولي لحد، فجريت على باب البيت ألحق أمي، وكنت طلبت منها تقفل على نفسها”.
وأشارت أيضا الى أنها خافت من سرقة أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة قائلة: “جريت وخليت ظهري للحيطة اللي فيها أجهزة الكاميرات لإنها سجلت كل حاجة، وزوجي دخل مع الستات وأخذ مني موبايلي وكتفوني، وعبد العزيز زوجي شد الأجهزة بقوة، وفي هذا الوقت كنت أنا وبنتي وأخويا وأمي بنطلب النجدة مابتردش”.
وردا على سؤال من صاحب هذا البيت قالت: “ده بيتي من سنة 1999 وقبل ما أشوف زوجي، ولما تزوجنا عشت معاه في بيته، ورجعت بيتي بعد الثورة”.
وروت علا غانم الطريقة التي تطور بها الموقف بعد وصول قوات الشرطة بقولها: “لما وصل البوليس كنت أنا وأمي طلعنا الجنينة، وقلت لهم أخذوا موبايلاتي وأجهزة تسجيل الكاميرات وكل حاجتي، وإن ناس ضربوني وطلبت منهم يلحقوا أجهزة التسجيل”.
وردا على سؤال ما الذي حدث في قسم الشرطة، قالت علا غانم: “لقيت الشوم اللي انضربت بيه فطلبت التحفظ عليه، وسألوني إنت صاحبة الأسلحة دي، ويقال إنك نطيتي من السور واقتحمتي البيت”.
وتابعت: “أحد الضباط بقي معي بالخارج وضابط آخر دخل البيت، والستات بدأت تطلع للبوابة فطلبت من الضابط عدم السماح للستات بالانصراف بعد المشاركة في خنقي وتكتيفي، ورد الضابط كله تحت السيطرة ولا تقلقي، وبعد نصف ساعة تقرر ذهابنا للقسم، ودخلت لتغيير ملابسي لأجد زوجي ومحاميه وزوجته بدون الذين شاركوا في ضربي وشتموني”.
وعلقت علا غانم على اتهام زوجها لها بأنها ضربته على عينه بزجاجة نبيذ قائلة: “لو تشوف حجمه وحجمي تعرف مين ممكن يعتدي على مين، أنا مكانش في إيدي إزازة”.
وكشفت علا غانم أنها رفضت التصالح في القسم قائلة: “رفضت اتصالح وفتحوا التحقيق، وفضلت في النيابة للساعة 6 الصبح، وبعدها رحلونا على القسم، وفي القسم قالوا إني ممكن أروح”.
ودخلت علا غانم في حديثها بنوبة بكاء على اهواء بسبب بشاعة ماحدث معها من زوجها والأشخاص الذي استعان بهم ، “عزيز جوزي كان فاكر إني لوحدي وقال محدش يضرب نار، والبوليس معايا وسامع”.
اختتمت قائلة : “أنا مشكلتي مش في البيت، هل اللي إتعمل معايا ومع أمي، وناس تنط على بيتنا من كل حتة عادي! وزوجي دلوقتي في بيتي مع ناس رموا مولوتوف على البيت يوم 9 نوفمبر، وأنا في حتة مقدرش أقول عليها”.