قرر بعض نجوم الغناء تسمية ألبوماتهم الغنائية الجديدة المطروحة بموسم الصيف الحالي بأسماء غريبة على أذن الجمهور وغير تقليدية ، مثل النجم تامر حسني الذي قرر تسمية ألبومه الجديد الذي سيطرحه 22 يوليو الجاري ” عشأنجي ” وهو اسم لم يعتده الجمهور منه في ألبوماته السابقة.
كذلك قامت النجمة لطيفة بتسمية أغنية من ألبومها الجديد الذي قامت بطرحه الأيام الماضية ” اعطيني دوم” ، وقد لفتت الأنظار بتلك الأغنية أيضا.
إسلام خليل :هؤلاء المطربون يحاولون منافسة موجة الأغنيات الرديئة
يرى الشاعر الغنائي إسلام خليل أن هؤلاء المطربين يحاولون منافسة موجة الأغنيات الرديئة التي سيطرت على الساحة الغنائية لفترة طويلة.
ولفت إلى أن هذه الأسماء ستلفت أنظار الجمهور لكونها غريبة على الأذن وجديدة ، وذلك نوع من التجديد والتطور لمنافسة موجة غنائية معينة لكل بطريقة ذكية وشيك.
وأردف قائلا: إن المطرب الذي لن يقدم جديدا في المحتوى الموسيقي المطروح للجمهور ، لن يضيف شيئا ولا يحقق إقبالا جماهيريا في النهاية ، وهذه الأسماء الجديدة نوع من التغيير في المحتوى الموسيقي لأغنيات تامر حسني ولطيفة أيضا.
غانم شعلان : المعيار حاليا للنجاح هو تقديم إفيه غريب للجمهور
وأوضح الشاعر الغنائي غانم شعلان أن هذه الأسماء نوع من الإفيه الجديد ليس أكثر ، لافتا إلى أن تامر حسني نجم ذكي يعي كيف يجذب المستمع له بمرادفات جديدة.
وأكد شعلان أن المعيار حاليا للنجاح هو تقديم إفيه غريب للجمهور للفت النظر ، وليس المهم المحتوى المقدم فذلك يأتي في المقام الثاني في اهتمام أغلب النجوم حاليا.
ويضيف قائلا غن هناك أسماء معينة من النجوم هيا المسيطرة على الساحة الفنية حاليا ، مثل عمرو دياب وتامر حسني وأي عمل غنائي سيقدمانه سيلفت نظر الجمهور كثيرا ، حتى لو كان المحتوى غير متجدد ومكرر نوعا ما موسيقيا المهم أن يحوي أفيه أو مرادفا جديدا.
أحمد الناصر : هذه المرادفات الغريبة ما هى إلا مناسبة للحالة الموسيقية الحالية
وأضاف الملحن أحمد الناصر : إن هذه الأسماء يقدمها تامر حسني والعسيلي ولطيفة حاليا حتى يفكر الجمهور في هذه المرادفات وتتصدر التريند لوقت معين.
وأكد الناصر أن هذه المرادفات الغريبة ما هي إلا مناسبة للحالة الموسيقية الحالية في السوق الغنائية ، بانتشار أغاني المهرجانات وغيرها من الموجات الغنائية.
ولفت أيضا إلى أنه في فترة التسعينيات كنا نسمع مرادفات غربية مثل كواحل ومجانين و”ياناس أنا دوبت في دباديبه” وغيرها ، وما يحدث حاليا امتداد لما وصلت إليه الموسيقى في السوق.