لليوم الثالث على التوالي يخضع سهم عز الدخيلة لضغوط بيعية قوية، تدفعه لمواصلة اتجاهه الهبوطي، ليغلق الثلاثاء متراجعًا 5.22% عند مستوى 681 جنيهًا؛ أدنى سعر له منذ نحو 18 شهرًا، في ديسمبر 2017.
السهم يفقد 18% من قيمته منذ الخميس الماضي
وبمستويات إغلاق اليوم يصبح إجمالي ما فقده السهم منذ 18% من قيمته، وسط صعوبات بالتكهن للحركة المستقبلية له، نتيجة الأنباء السلبية المتواترة عن .
ويوضح الشكل التالي حركة سهم عز الدخيلة منذ الخميس الماضي.
وأرجع محللون الموجات البيعية قوية التي شهدها السهم إلى تحركات مؤسسات اتجهت لخفض الوزن النسبي للورقة المالية بمحافظها الاستثمارية، بعد حكم محكمة القضاء الإداري بإلغاء رسوم على واردات البيليت الخميس الماضي، وإعلان الشركة نتائجها المالية للربع الأول والتي أظهرت تحولًا للخسارة الأحد الماضي.
أغلى سهم بالسوق المصرية على الإطلاق
يقول إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن سهم عز الدخيلة، والذي يعد أغلى سهم بالسوق على الإطلاق، يشهد موجات بيعية قوية من مؤسسات منذ الخميس الماضي، تزامنًا مع إعلان الحكم القضائي بإلغاء الرسوم على واردات البيليت بنسبة 15%.
وتابع: زادت حدة الحركة البيعية مع إعلان الشركة نتائجها المالية، الأحد، وتحولها للخسارة بقيمة 611 مليون جنيه، مقابل أرباح 431.7 مليون جنيه الفترة المناظرة من العام الماضي.
ولفت إيهاب إلى أن السهم الذي بدأ تراجعاته منذ مارس الماضي، أغلق تعاملات اليوم عند أدنى مستوى له منذ 12 ديسمبر 2017 .
أسباب الضغط على حركة سهم حديد عز
وقال محمد كمال، رئيس قسم المؤسسات المحلية بشركة رواد لتداول الأوراق المالية، إن السهم تعرَّض لضغوط بيعية قوية منذ جلسة الخميس بسبب قرار “البيليت”، وما تلاه من إعلان لنتائج مالية سلبية الأحد، ما دفع المؤسسات لخفض الوزن النسبي للسهم بمحافظها المالية.
وسيؤدي قرار البيليت إلى زيادة التكلفة على الشركة والتي تُعدّ أحد مُصنعي الدورة المتكاملة ، ما كان أحد أسباب الضغط على حركة السهم بقوة منذ الخميس، وفقًا لكمال.
وأشار كمال إلى أن هناك صعوبة في التنبؤ بحركة السهم، والذي يصنَّف كورقة مالية مؤسسية بطيئة الحركة، في ضوء الأنباء السلبية المتواترة عن
وسجلت ا بالربع الأول 73 مليون جنيه، مقارنة بربح تشغيلي مليار جنيه، في الربع الأول من العام الماضي.