قلد عبد القادر بن صالح، الرئيس الجزائري المؤقت المنتهية ولايته، الرئيس الجديد عبد المجيد تبون ، وسام الاستحقاق الوطني من درجة “صدر”.
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فقد جاء ذلك بعد قيام الرئيس عبد المجيد تبون بأداء اليمين الدستورية اليوم أمام جلسة لأعضاء البرلمان والحكومة وقيادات الجيش، والشخصيات السياسية والدبلوماسيين المعتمدين بالجزائر.
ويمنح هذا الوسام الجزائري لمن قدموا خدمات جليلة للوطن، سواء من المدنيين أو العسكريين، ولمن ساهموا في رفع مكانة البلاد وتعزيزها.
وتولى عبد المجيد تبون ، اليوم الخميس رسميا مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية فور أدائه اليمين الدستورية في حفل رسمي، بعد فوزه من الدورة الأولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر.
وأدى عبد المجيد تبون ، اليمين الدستورية الخميس ليبدأ مهامه لولاية مدتها خمس سنوات، بحسب ما أفادت رئاسة الجمهورية.
وبحسب الدستور الجزائري، يؤدي رئيس الجمهورية اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه. ويباشر مهمته فور أدائه اليمين.
ويخلف عبد المجيد تبون، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دفعته الحركة الاحتجاجية إلى الاستقالة في 2 أبريل، بعد أن قضى 20 عاما في الحكم.
وتولى عبد القادر بن صالح الرئاسة المؤقتة وفقا للدستور لكنه تجاوز المهلة القانونية المحددة بثلاثة أشهر.
وعلى الرئيس الجديد التعامل مع حركة احتجاجية قوية لم تتراجع منذ بدايتها قبل عشرة أشهر، بمطلب أساسي هو رحيل كل رموز النظام، وهو مطلب رفضته جملة وتفصيلا القيادة العليا للجيش التي تتحكم في السلطة منذ استقالة بوتفليقة.
وللشباب الذين يمثلون أكثر من 53% من نسبة السكان، قدم تبون وعدا بـ”إدماجهم في الحياة السياسية” على أن يعين حكومة “بوزراء يبلغون 26 و27 سنة”.