شدد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال اجتماع لجنة المشروعات القومية للوزارة، علي أهمية وجود خطة تسويقية متكاملة للمشروعات القومية التي تنفذها التعليم العالى.
واستكمل الوزير أن الخطة التسويقية تسهم في توضيح الصورة الإيجابية لشرائح المجتمع المختلفة فيما يتعلق بمشروعات التعليم العالي وإنشاء جامعات جديدة مثل الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والملك سلمان، وكذا حجم البرامج والبنية التحتية والمعلوماتية وحجم الإنجاز الذي تم من خلال إصدار العديد من التشريعات في زمن قياسي وذلك لإحداث نهضة تعليمية شاملة من خلال التوسع في إنشاء جامعات خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة وجامعات أهلية وتكنولوجية.
وأضاف عبد الغفار أن التسويق السياسي والأكاديمي لمشروعات التعليم باهتمام يمنح للمجتمع فرصة لاستبيان إنجازات المشروعات التعليمية القومية.
وانتقل الوزير للحديث عن متابعة معدلات التنفيذ والإنشاء في المشروعات القومية الجديدة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد الوزير على إنجاز المشروعات الجديدة وفقا للجداول الزمنية المحددة لها، تنفيذًا لخطة الوزارة في التوسع فى إنشاء الجامعات وإتاحة التعليم العالى.
وأشار الوزير إلى أهمية متابعة العمل لضمان تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة طبقا لأعلى المواصفات العالمية، مع التأكيد على توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المبانى التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
وشدد د. عبد الغفار على ضرورة الإسراع فى عملية فرز المتقدمين لإعلان الوظائف المتاحة في الجامعات الجديدة ( الجلالة – العلمين – الملك سلمان – المنصورة الجديدة ) ، مع مراعاة مبادئ الشفافية والحيادية التامة فى الاختيار.
وأشار الوزير إلى أهمية توفير وسائل الإعاشة الجاذبة في الجامعات الجديدة، وكذلك بذل المزيد من الجهود للانتهاء من تجهيز المعامل البحثية والأثاث المكتبى بتلك الجامعات.
وحضر الاجتماع د.عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات ود.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وممثلون عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارات التعليم العالي والإسكان والاتصالات، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات.