أعلن المخرج بيتر ميمي مؤخرا عن كونه سيقدم أول عالم سينمائي للجمهور بعنوان “المستضعفون” وستكون على غرار العوالم السينمائية التي تم صناعتها في هوليوود مثل “عالم مارفال”، وبدأها بفيلم الهرم الرابع، ثم تلاها في هذا العالم من خلال فيلم “موسى”، وستكون النسخة الثالثة منه خلال فيلم “ملاك الموت” الذي يقوم بتحضيره في الفترة الحالية بطولة ربيب دربة ورفيق النجاح الفنان أمير كرارة، ويقوم بصنعه لمنافسة السينما العالمية، “المستضعفون”، هو أول عالم سينمائي عربي.
لكن لقب “أول عالم سينمائي عربي” دعى المؤلف والسيناريست صلاح الجهيني مؤلف أجزاء فيلم ولاد رزق الأعوام الماضية، للتعليق على ما أعلنه بيتر ميمي بنبره تهكم قال فيها: “بس حلو موضوع أول عالم سينمائي ده…فكرة جديدة وما اتعملتش قبل كدة”، حيث كان مسبقا أعلن بعد نجاح الجزء الثاني من فيلمه “ولاد رزق”، والذي أعلن فيه انطلاق سلسلة أفلام أطلق عليها “عالم ولاد رزق” على غرار السينما الأمريكية، وكان من المقرر أن يكون ثالث هذه السلسلة فيلم “الشايب” بطولة آسر ياسين وسيد رجب ومحمد لطفي.
سمير الجمل: هذه السلسلة موجودة منذ الماضي في تاريخ السينما
وأوضح الناقد الفني سمير الجمل أن هذه السلسلة قدمت سابقا منذ بدايات السينما المصرية مثل طرازان وغيرها، لكنها مغامرة كبيرة وخطيرة جدا في ظل وجود المسلسلات الأساسية.
لكن السينما بدأت بهذه السلسلة ولدينا نموذج لذلك في سلسلة افلام إسماعيل ياسين، إسماعيل ياسين في البوليس الحربي وإسماعيل ياسين في الطيران وكلها كانت مرتبطة بنجم واحد.
أي أن حكاية عالم سينمائي مكون سلسلة أفلام مختلفة موجودة منذ الماضي، ومتواجدة في السينما العالمية أيضا.
محمد قناوي: الأهم كيفية تنفيذ هذه السلسلة سينمائيا من حيث الصورة والجرافيك
ويرى الناقد الفني محمد قناوي أن فكرة تقديم عالم سينمائي مكون من سلسلة أفلام سينمائية متتالية سواء لبيتر ميمي أو صلاح الجهيني شيئا جيدا لكن الأهم تنفيذ هذه السلسلة بطريقة عصرية متطورة .
ولفت إلى أن هذه السلسلة معروفة في العالم السينمائي الغربي منذ سنوات، وأول مرة يتم تنفيذها في السينما المصرية وهذه خطوة جديدة وايجابية تحسب لمبتكريها.
ويضيف يجب على صناع السينما في مصر الانتباه لفكرة عدم تقديم سينما تقليدية في هذا الزمن، ومواكبة ما يحدث عالميا حتى تتطور الصناعة وتصبح أفضل، وهذه السلسلة أو مايسمى بعالم سينمائي شيئا سيضيف للصناعة الفترة القادمة لو تم تنفيذها بعناية على مستوى الصورة والجرافيك وغير ذلك من العناصر الفنية الهامة التي تحقق النجاح لاي عمل سينمائي .