يبدأ طيارو الخطوط الجوية البريطانية إضرابًا، لمدة يومين، مع منتصف الليل، في ظل خلافهم المستمر مع الشركة حول الأجور وظروف العمل، وفقا لما أورده موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى”.
وتم التنبيه على المسافرين بعدم الذهاب إلى المطارات، وتقول شركة الخطوط الجوية البريطانية إن معظمهم اتخذوا ترتيبات بديلة.
وأشارت شركة الخطوط الجوية البريطانية، واتحاد الطيارين إلى استعدادهما لبدء محادثات جديدة.
ومع ذلك، تم إلغاء الغالبية العظمى من رحلات الشركة التي تقلع من المملكة المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء.
وسيكون للإضراب تداعيات غير مرغوب بها على الرحلات الجوية قبل الإضراب وبعده.
لأن الطائرات والطيارين يجب أن يكونوا في الموقع للقيام بالرحلات السابقة واللاحقة.
وفي أحدث تصريح لها، قالت الشركة: “إننا مستعدون، ولدينا الرغبة فى العودة إلى المحادثات مع اتحاد الطيارين”.
وقال اتحاد الطيارين: إن “طياري الخطوط البريطانية يمكن أن يوقفوا الإضراب، حال موافقة الشركة على التفاوض بشأن مقترح جديد”.
وأضاف الاتحاد أن الإضرابات هي “الملاذ الأخير” الناجم عن “الإحباط الشديد” لإدارة الطيران.
ورفض الطيارون سلفًا زيادة في الأجور بقيمة 11.5% على مدار ثلاث سنوات، والتي اقترحتها شركة الطيران في يوليو.
ويقول اتحاد الطيارين إن أعضاءه قد حصلوا على زيادات أقل في الأجور، رغم أنهم قدموا تضحيات للشركة خلال أوقات عصيبة.
ويصر الاتحاد على أن الأداء المالي لشركة الخطوط البريطانية قد تحسن الآن.
حيث أعلنت الشركة الأم عن زيادة 9% في الأرباح العام الماضي.
وتقول شركة الطيران إن طياريها يتلقون رواتب تواكب المستويات العالمية، وتعتقد الشركة الطيران أن عرضها الأخير الدفع “عادل وسخي”.
يشار إلى أن الشركة قبل أسبوعين، أبلغت بعض العملاء بأن عليهم إعادة حجز رحلاتهم الأسبوع المقبل بسبب الإجراء المرتقب.