تقدم النائب محمد جبريل عضو مجلس النواب أمين الشئون البرلمانية لحزب مستقبل مستقبل بالإسكندرية عضو لجنة النقل والمواصلات بالمجلس بطلب إحاطة إلى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية فى شأن أوضاع الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية.
وأشار نائب منطقة محرم بالإسكندرية، إلى تضرر ألآف العاملين بالهيئة من عدم توفير قطع غيار و مواتير الاتوبيسات والمينى باص بصفة خاصة مما ترتب عليه وجود عشرات الاتوبيسات والمينى باص الحديثة “عادية ومكيفة” موديلات 2017 و2018 متروكة ومكهنة بحراجات الهيئة والتى كلفت موازنة الهيئة مئات الملايين.
وأوضح عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أن ترك تلك الوحدات أدى إلى تعطلها، في الوقت الذي تحتاج فيه الهيئة لتلك الوحدات لخطوط سير مختلفة لتلك الاتوبيسات والمينى باص المعطلة، بالإضافة بالإضافة إلى تفاقم مشاكل العاملين بالهيئة من نظام صرف علاوة الترقيه وربط المنح بتوقيع الجزاءات.
وتسائل النائب: ما هو مصير عمال الحركة فيما بعد تطوير ترام الرمل وضرورة معرفة ما تحققه الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية من أرباح أو خسائر خلال السنوات الماضية.
وفي مارس الماضي شهد قطاع النقل العام بالإسكندرية تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية من خلال إضافة وسائل متطورة تضم كافة وسائل التكنولوجيا والراحة، ما جعلها الخيار الأول للكثير من المواطنين خاصة بعد أن تحولت أتوبيسات النقل العام وعربات الترام إلى وسائل نقل حضارية.
وتم دخول 15 أتوبيسًا – تعمل بالكهرباء – الخدمة فى شوارع المدينة، وذلك فى إطار تحديث أسطول الهيئة وحرص الدولة على استخدام الوقود الآمن، والطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة، والحد من مسببات التغيرات المناخية.
كما أنه يجرى تجهيز 25 أتوبيسا كهربائيا أخرى، لتكتمل الدفعة المكونة من 40 أتوبيسًا ذات مواصفات تحتوي على مكيفات ونظام تتبع، ومجهزة لاستقبال ذوى الاحتياجات الخاصة، ومزودة بنظام الـ ” ” wifi.
و سعة الأتوبيس الواحد 90 راكبا، وتصل السرعة إلى 80 كم فى الساعة، وقدرة المحرك تبلغ 300 كيلو وات، أى يما يعادل 420 حصانًا، وقدرة البطاريات 324 كيلو وات فى الساعة، ونظام الشحن يصل من 3 إلى 4 ساعات للمحرك والدائرة المساعدة 24 فولت، والمسافة المقطوعة بعد إعادة الشحن 250 كم دون استخدام التكييف و210 كم باستخدام التكييف.
وسيتم تيسير الاتوبيسات الصديقة للبيئة التى تعمل بالكهرباء في الخطوط والمسارات التي تخدم قطاع عريض من الجماهير بشوارع شرق وغرب المدينة، كونها تعمل بالوقود الآمن وتحافظ على البيئة، وتظهر الإسكندرية بالمظهر الذى يليق بها كعروس للبحر الأبيض المتوسط وعاصمة مصر الثانية أمام أهلها وزوارها .
وهذه الأتوبيسات على أعلى مستوى من الجودة داخلياً وخارجياً لتكون بمثابة وسيلة مواصلات ” كريمة ” للمواطنين، مشيرا إلى وجود بروتوكول يتضمن تدريب الفنيين على أعمال الصيانة الدورية، طبقا لتعليمات الشركة المصنعة للمحركات وبقطع غيار أصلية حفاظاً على عمل الأتوبيسات بأعلى كفاءة، مؤكدًا على أن هناك عدد من الشواحن بجراجى شرق ومحرم بك وجارى استكمال تركيب الشواحن بباقي جراجات الهيئة.