أعلنت شركة «طلبات»؛ لطلب خدمات توصيل الطعام والتجارة السريعة، عن إطلاقها مبادرة #إفطار_من_أجل_الهند وذلك دعمًا للمجتمعات الهندية المُتضرّرة من فيروس كورونا.
وتسعى «طلبات» من خلال هذه المبادرة للتبرع أمام كل طلبٍ على التطبيق بقيمة وجبة كاملة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لتُوزّع بين أبناء المجتمعات المُتضرّرة إثر الموجة الأخيرة لفيروس «كورونا» التي تشهدها الهند.
مبادرة #إفطار_من_أجل_الهند ستنطلق يوم الأحد الموافق 9 مايو ما بين 4 عصرًا و 7 مساءً، حيث تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من الحملة الرمضانية للشركة #دايمًا_عندك.
وتمكنت حملة #دايمًا_عندك من التبرع حتى الآن بمئات الآلاف من الوجبات في أرجاء المنطقة العربية خلال شهر رمضان المعظّم، ولكن تمّ توجيه هدفها لمساعدة المجتمع الهندي تلبيةً لنداء الواجب بالنظر إلى طبيعة وحجم الكارثة الإنسانية في الهند.
وصرح «تُماسو رُدريجَز» المدير التنفيذي لشركة «طلبات» بأن الشركة تُلبّي نداء الواجب في مساندة دولة الهند وشعبها، ويؤمن بأن جزءًا من رسالة الشركة كونها #دايمًا_عندك هي قدرتها على التأقلم وموائمة الظروف والاحتياجات المُلِحّة.
وتابع «نحن فخورون بالإعلان عن أن «طلبات» قد تبرّعت هذا العام بمئات الآلاف من الوجبات في جميع أنحاء المنطقة العربية وذلك ضمن حملة #دايمًا_عندك الرمضانية. في البداية، كان هدف حملتنا هو مساعدة المحتاجين والأسر المَعوزة في مجتمعات المنطقة العربية خلال شهر رمضان ، فتركيزنا الأساسي كان دائمًا على خدمة المجتمعات التي نعمل بها ونعيش فيها».
«ورُغم ذلك، بالنظر إلى الوضع في الهند خلال الأسبوع الماضي، فإن قلوبنا تنفطِر ونحن نشاهد أرقام المصابين وقد تخطّت 2.4 مليون مصاب و26000 حالة وفاة، بخلاف الكثير من الحالات غير المُسجّلة».
واستطرد :في المنطقة العربية، هناك عددٌ كبير من أبناء الهند يعيشون بيننا ويعملون معنا، خصوصًا في كثير من البلدان التي تعمل شركة «طلبات» بها، وهذا الجمال الذي يُضْفِيه الهنود على العالم فريدٌ من نوعه، بدايةً من الطعام اللذيذ والثقافة الغنية، إلى حبهم للعبة الكريكت الذي لا يُضاهى! نحن نريد أن نقول للمجتمع الهندي في بلادنا، ولشركائنا من المطاعم والمتاجر، ولعملائنا وزملائنا وسائقينا، نريد أن نخبرهم أننا ندعمهم ونقف بجانبهم حتى تمر هذه الأزمة بسلام».
وتابع :” مع تزايد أعداد المصابين بفيروس «كورونا»، ستُفرَض إجراءات الحجر المنزلي الإجباري وستبدأ مشكلة الجوع ونقص الطعام بالظهور على الساحة. لذلك نودّ أن نؤدي واجبنا وأن نساعد برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لتوفير الوجبات للمحتاجين من أبناء المجتمعات المُتضرّرة».
كما دعا الشركات والمؤسسات الأخرى أن يساندوا الهند خلال هذا الوضع الحرج الذي تمُر به تحت وطأة الجائحة.