نجح طلاب بمعهد الدراسات التقنية والمهنية فى الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تصميم روبوت التعقيم,، حيث يعمل الروبوت على مواجهة الوباء العالمي لإرجاع الحياة إلى طبيعتها فهو يعقم الهواء بالقضاء على 99.9% من البكتيريا والفيروسات العالقة في الجو وعلى الأسطح بما فيهم فيروس الكورونا المستجد) كوفيد-19 ،
يعمل الروبوت على مواجهه الوباء العالمي فهو يعقم الهواء بالقضاء على 99.9% من البكتيريا والفيروسات العالقة في الجو وعلى الاسطح بما فيهم فيروس الكورونا المستجد) كوفيد-19( ويستخدم الروبوت طرق مختلفة في التعقيم والتطهير.
فهو وبشكل أساسي يعتمد على قوة الأشعة فوق البنفسجية )UVC( لما ثبت لها من قوة من الأبحاث العالمية في القضاء على هذا الفيروس, حيث تعمل الأشعة على تعقيم الهواء والارضيات أثناء تحرك الروبوت لضمان أقصى تعقيم وتطهير الأماكن المغلقة.
وروبوت التعقيم تم تصميمه بواسطة طلاب بمعهد الدراسات التقنية والمهنية فى الاكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت رعاية رئيس الأكاديمية د.إسماعيل عبد الغفار عميد مجمع خدمة الصناعة د.عصام البكل بقيادة مدير المعهد د.أحمد شعير بإشراف ًمن رئيس برامج التعليم م.محمد كمون وكان ذلك تحت إطار مشاريع التخرج بإشراف وجهود المشرف العام لمشاريع التخرج د.إسلام البنا.
يستخدم المواد الكميائية المصرح بها عالميا في التعقيم
يستخدم الروبوت المواد الكيميائية المصرح بها عالميا من منظمة الصحة العالمية لاستخدامها في التعقيم لمهام مختلفة في عدم الحاجة لاستخدام الأشعة فوق البنفسجية )UVC( في الأماكن المزدحمة. يشارك الروبوت في سد العجز في توافر الكمامات التي يحتاجها الإنسان في الوقت الحالي لحمايته من خطر العدوى فيوجد به صندوق لتعقيم الكمامات بالأشعة فوق البنفسجية بمراعاة استخدامه في أوقات مختلفة عن عمله الرئيسي لتعقيم الهواء حتى نضمن الاستفادة من عمل الروبوت في كل حين .
يساهم هذا في تعزيز قوى الدفاع ضد هذا الوباء العالمي ومساعدة جيشنا الأبيض في توافر معدات الحماية الاساسية له مثل الكمامات. كما يتم التحكم بالروبوت عن بعد في عمليات التعقيم والتطهير لضمان حماية المستخدم من العدوى بما له من دور فعال في تقليل نسب العدوى فالروبوت ايضا يقوم بقياس درجة حرارة الإنسان فيمكن للطبيب او مقدمي الرعاية الصحية قياس درجة الحرارة بدون الاقتراب من الشخص المصاب أو حتى فحصه للتأكد من سلامته.
يتم استخدام الروبوت في الأماكن المغلقة أو المزدحمة مثل المستشفيات والمدارس والجامعات والمطارات لضمان وجود الأجواء الآمنة لعودة الحياة إلى طبيعتها مع تقليل فرص العدوى بين البشر بوجود سلاح آمن للاستخدام باستخدام علم الروبوتات والتكنولوجيا الحديثة.
وتم توجيه شكر خاص لجهود الدولة في تدعيم فكر الشباب ودعمهم الدائم للافكار الحديثة والحث على تنفيذ المشروعات التي تخدم الوطن، وشارك فى هذا التصميم الطلاب: “محمد عبد المجيد، عزة تهامي، كريم بثيوني، أحمد “زكي، محمود الجمل، آية عبدالخالق