ساهمت طاقة الرياح فى تحقيق وفر فى الوقود خلال الربع الأول من العام المالى الجارى بنحو 496 ألف طن بترول مكافئ، مقارنة بنحو 420 ألفاً خلال الربع الأخير من العام المالى الماضى 2019-2020 .
وكشفت مصادر مسئولة بهيئة الطاقة المتجددة لـ «المال»، أن هناك ارتفاعاً بنسبة %18 فى الوفر بمحطات طاقة الرياح.
ويتحقق الوفر عبر نجاح الهيئة فى توليد الطاقة الكهربائية عبر توربينات الرياح بدون اللجوء لاستخدام البترول، ما يساهم فى الحفاظ على الطاقة الأحفورية.
وأضافت المصادر أن إنتاج الهيئة من الكهرباء المولدة عبر طاقة الرياح بلغ نحو 4230 جيجا وات/ ساعة، خلال العام المالى المنتهى 2020-2019.
وأوضحت أن إجمالى الإنتاج من المحطات شهد زيادة بنحو %10 خلال العام المنتهى، مقارنة بالعام السابق له 2018-2019 الذى سجل 3850 جيجاوات/ ساعة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الانتهاء خلال مارس الماضى من تنفيذ محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات فى منطقة خليج السويس، وتم التنفيذ بنظام B.O.O – البناء والتشغيل والتملك، عبر كونسرتيوم يضم شركة أوراسكوم و»جى دى فرانس»، وتقوم المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة، وتم ربطها بالشبكه القومية.
وتمتلك هيئة الطاقة المتجددة 3 محطات ضخمة، الأولى بالزعفرانة بقدرة 550 ميجاوت وتضم نحو 700 توربينة بقدرات مختلفة، والثانية بجبل الزيت 1 بقدرة 240 ميجاوات وتضم 120 توربينة، والثالثة بجبل الزيت 2 بقدرة 220 ميجاوات، وتضم 110 توربينات.
وأضافت المصادر أن إجمالى القدرة الاسمية للشبكة القومية بلغ نحو 56 ألف ميجاوات بنهاية 2019، مقارنة مع نحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015، وتحولت مصر لمحور رئيسى للطاقة بالعالم بامتلاكها أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء التى نفذتها شركة سيمنس بقدرات إجمالية نحو 14.4 ألف ميجاوات، ويصل إجمالى حجم الطاقة المتجددة منها 6000 ميجاوات.
وتلتزم الحكومة بشراء الطاقة من المشروعات، ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻟﻰ 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، ومن ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ 7 ﺳﻨﺘﺎﺕ.
وتخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %12 بالإضافة إلى %6 نسبة الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية بنحو %2 من مزيج الطاقة.