رحبت لجنة الطاقة والبيئة في بإنشاء سوق عربية مشتركة في الكهرباء بين مصر والسعودية، مؤكدة أنها بداية جادة للتعاون الاقتصادي .
وشددت لجنة الطاقة في البرلمان على أهمية تصريحات الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، التى أكد فيها أن الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تسير بخطى جيدة وسريعة ، وأن مصر تولي مشروع الربط مع الرياض اهتماما كبيرا للاستفادة من تبادل القدرات فى أوقات الذروة الذى يختلف بين البلدين بـ 3 ساعات.
من جانبه ، رحب النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان، برؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، بالاتجاه نحو إنشاء شبكة كهربائية عربية موحدة .
طاقة البرلمان: المشروع نواة لإنشاء السوق العربية المشتركة
وأكد البرلمان فى تصريحات له اليوم، أنه أمر فى غاية الأهمية وأن تطلع مصر لإنشاء سوق عربية مشتركة فى الكهرباء سيكون له فوائد اقتصادية كبيرة على جميع البلدان العربية .
وأشار إلى أن نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنفيذ هذا الاتجاه يمكن أن يكون نواة لإنشاء السوق العربية المشتركة والتعاون الاقتصادى الجاد والحقيقى بين الدول العربية .
كما أشاد رئيس لجنة الطاقة في البرلمان بتأكيد وزير الكهرباء أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يهدف لتبادل 3000 ميجاوات حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
يشار إلى أن الجانبين المصرى والسعودى فى مرحلة الحصول على الموافقات الأمنية والبيئية تمهيدا لطرح المناقصة الخاصة باختيار إحدى سفن المسح العالمية نهاية مايو المقبل والتى ستقوم بتحديد نقاط الربط الخاصة بمسار الخط الجديد بين البلدين بعد تغيير ما تم اختياره منذ ما يقرب من 3 سنوات بسبب مشروع نيوم بالمملكة السعودية.
ومن المقرر أن يتم توقيع العقود الخاصة بأعمال الإنشاءات عقب طرح المناقصة الخاصة باختيار سفينة المسح يونيو المقبل، وسيتم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى 2023 بقدرة 1500 ميجا وات، وباقى القدرات يتدخل تباعا إلى أن تصل الى 3 الاف ميجا وات.
ومن المقرر أن يتم التعاقد مع استشارى عالمى سيتولى القيام بالدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تعديل مسارات خطوط الكهرباء ونقطة هبوط الكابلات، وإنشاء خطوط النقل ومحطة محولات الخاصة بخط الربط بين البلدين بنظام DC “التيار المستمر” التى تعد الأحدث فى مصر والعام العربى.