قال طارق فايد رئيس بنك القاهرة، إن الدولة قامت بالعديد من الجهود لتحقيق الشمول المالي ونشر الخدمات الإلكترونية للدفع وتحقيق التحول الرقمي، موضحًا أن السنوات الماضية شهدت زيادة قوية في خدمات الشمول المالي لتصل إلى 35%؛ وذلك بفضل عدة عناصر، منها تطوير نظم الدفع والتحول الرقمي ومبادرات البنك المركزي في تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة والتمويل متناهي الصغر والتمويل العقاري لمتوسطي ومحدودي الدخل.
وأوضح أنه بالنظر لهذه الخدمات فإنها يمكن ميكنتها بالكامل للتحول لخدمات رقمية، على سبيل المثال مبادرة التمويل العقاري تم سداد الأقساط من خلال المحفظة الإلكترونية، وفي بنك القاهرة حقق خبرات كبيرة في التمويل متناهي الصغر وخلال فترة وجيزة المحفظة تضاعفت 3 مرات خلال عامين فقط، حيث سجلت نحو 7 مليارات جنيه.
وأضاف أن النمو الضخم تم بدون ميكنة، ولكن عقب تحويلها لمحفظة رقمية سيتم توصيلها للعملاء بشكل أفضل وإجراءات المنح والتحصيل ستتم بشكل أفضل وتزيد عدد العملاء والدراسات الأولية سيتم زيادة حجم هذه المحفظة بنسبة 30% بخلاف الزيادة الطبيعية لهذه المحافظ.
وأوضح أن هناك خططًا كبيرة للتحول الرقمي في البنك؛ لأن هذا هو المستقبل في الفترة المقبلة، والدولة تتحول رقميًّا، لذلك فإن دور البنوك المساعدة في هذا التوجه، خاصة في ظل السيولة الكبيرة التي يتعامل بها القطاع المصرفي، خاصة أن نسب التوظيف تصل لنحو 40% فقط، لذلك فرص التمويلات كبيرة جدًّا.