تعتزم شركة طابا للشحن والتجارة، إجراء مباحثات خلال الفترة المقبلة، مع وزراء النقل والتجارة بدولتى تنزانيا وكينيا، لتدشين «HUB» مركز تجميع للبضائع المصرية) فى إحدى الدولتين.
وقال طارق درويش رئيس الشركة، ورئيس جمعية رجال الأعمال المصدرين، إن الهدف من تدشين المركز فى إحدى الدولتين هو الاستفادة من الموقع الإستراتيجى لهما حيث تطل موانئ دار السلام فى تنزانيا، ومومباسا فى كينيا على المحيط الهادى وتحيط بهما حوالى 9 دول حبيسة يمكن نقل البضائع المصرية إليها.
وأضاف – فى تصريحات لـ«المال»- أن الدول الحبيسة هى التى ليس لها ميناء بحرى وأبرزها : أوغندا، زائير، زامبيا، زيمبابوى، تشاد وأفريقيا الوسطى، مشيراً إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع لم تحدد بعد حيث تتوقف على حزمة التسهيلات التى سيمنحها المسئولون الحكوميون هناك للشركة.
ولفت إلى أن شركته تعتزم نقل البضائع المصرية عبر ميناء العين السخنة إلى إحدى موانئ الدولتين، منوها إلى أن تنزانيا وكينيا ضمن دول الكوميسا وبالتالى سوف تستفيد شركته من التخفيض الجمركى والتى تطبقه بعض الدول بنسبة %100.
المواد الغذائية والبناء والصناعات الهندسية أبرز المنتجات المستهدفة
وأشار إلى أن البضائع التى سيتم تصديرها هى المواد الغذائية والتى تستحوذ على المركز الأول فى حجم الإقبال عليها من هذه الدول، بالإضافة إلى مواد البناء، منتجات الأقطان، والأثاث، والصناعات الهندسية مثل الثلاجات، الغسالات، والبوتاجازات وغيرها.
ولفت إلى أن شركته تلقت عروضا خلال الفترة الماضية من دول فى غرب القارة الأفريقية لإنشاء مركز تجميع للبضائع بها، منها الجابون، وأنجولا، السنغال، كوت ديفور والصومال ولكنه استبعد هذه العروض نظراً لارتفاع تكلفة الشحن، إلى جانب أن هذه الدول لا تستورد نفس الكميات التى تحصل عليها دول شرق القارة.
وأكد أن دول شرق القارة تفضل البضائع المصرية، وتكلفة الشحن إليها رخيصة، فضلاً عن توفيرها لخطوط الشحن.
يشار إلى أن شركة طابا للشحن والتجارة تعمل فى السوق المصرية منذ 27 عاماً، فى مجال الشحن البحرى والجوى والبرى والتخليص الجمركى، النقل الدولى والتجارة بكل أنواعها بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، التعبئة والتغليف وإيجار السفن.
على صعيد آخر، أكد «درويش» أن عمليات الشحن الجوى بدأت فى التعافى خلال الفترة الحالية بنسبة %80.