أعلنت شركتا برايم القابضة للاستثمارات المالية وأكبر مساهميها شركة صميم المالية، عن انضمام رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لصميم خالد راشد، والمدير التنفيذي لصميم فهد الطرزي إلى عضوية مجلس إدارة برايم القابضة مع توليهم المرتبة التنفيذية لمجموعة برايم.
ووفقاً لبيان صحفى – حصلت المال على نسخة منه – فسوف يتقلد راشد منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم القابضة.
بينما سوف يترأس فهد الطرزي ذراع بنوك الاستثمار من خلال تعيينه رئيساً تنفيذيا لأنشطة بنوك الاستثمار في المجموعة، فى خطوة تأتى بعد أقل من شهرين من انضمام راشد والطرزي لادارة برايم كممثلين لصميم.
إنشاء كيان جديد للاستثمار المباشر تابع لبرايم
وأوضح البيان الصحفى أن راشد والطرزى حصلا على موافقة مجلس إدارة برايم القابضة على خطتهما الاستراتيجية لإعادة هيكلة قطاعات الأنشطة المختلفة للمجموعة.
وتهدف إلى إحداث طفرة في معدلات نمو المجموعة وزيادة حصة في مجال سوق المال بشكل كبير، بالإضافة إلى انشاء كيان تابع جديد ليصبح الذراع الاستثماري المباشر للمجموعة.
وتم الاتفاق بين الطرفين على احتفاظ شيرين القاضي بمنصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي.
مع تولى محمد ماهر منصب نائب رئيس مجلس الإدارة بصلاحيات تنفيذية بالإضافة إلى كونه رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس الادارة.
جدير بالذكر أن خالد راشد يتمتع بخبرة تفوق 22 عامًا في القطاع المالي.
وتولى العديد من المناصب ، منها الرئيس التنفيذي لشركة CORECAP ، وهي شركة استثمارات مالية مقرها في دبي ، وعضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك أموال للاستثمار في قطر ، ونائب رئيس شركة أبراج كابيتال ، ونائب رئيس بنك عجمان، ومدير الاستثمار لبنك دبي الإسلامي.
فى حين يحظى فهد الطرزي بخبرة تفوق الـ ١٥ عامًا في القطاع المالي.
وهو يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لصميم ، كما أنه عضواً بمجلس إدارة مجموعة التكامل الدولية (ATI) والتي تعد واحدة من المؤسسات الرائدة في الاستثمار في السعودية، وتشمل استثماراتها قطاعات الزراعة ، العقارات ، الغذاء ، وتجارة التجزئة.
ومن جانبه قال شيرين القاضي رئيس مجلس ادارة برايم، إن تواجد كلا من راشد والطرزي على قمة الهرم التنفيذي لبرايم، يمثل إضافة كبيرة وهامة للمجموعة.
وأرجع ذلك إلى ما يتمتعا به من خبرات كبيرة مدعمه بفريق عمل مميز في صميم وسوف ينعكس إيجابا على مكانة المجموعة وتواجدها فى سوق المال.
وأضاف أن الخطوة الأخيرة ستقود المجموعة لتحقيق النمو والحفاظ على استمراريتها ورفع معدلات ربحيتها في المستقبل القريب، بما ينعكس على مساهمي برايم القابضة.
وأكد على ثقته بأن فريق العمل بما له من خبرات تؤهله لإحداث النمو المطلوب خاصة على صعيد قطاعي خدمات بنوك الاستثمار والاستثمار المباشر.
وشهدت أزمة «» العديد من الجولات، بدأت بسيطرة الأولى على نحو 25.6% من «برايم» تم شراؤها من أسهم التداول الحر فى البورصة خلال عام 2017 بهدف الانضمام لمجلس الإدارة والمشاركة فى تطوير الأعمال.
إلا أن محاولات «صميم» اصطدمت باتجاه مجلس إدارة «برايم» والمساهمين الرئيسيين بالسعى لتفتيت حصصهم عبر نقل جزء من مساهمتهم لأفراد مرتبطين، كسلاح مهم للتصويت فى الجمعيات العمومية.
وأدى ذلك فى شهر مارس 2018 لعدم دخول «صميم» فى مجلس الإدارة.
وفى مرحلة لاحقة تم حسم الخلاف بين الإدارة التنفيذية لبرايم وأكبر مساهميها صميم ، بالتصالح وتنازل الأخيرة عن الدعاوى القضائية المطالبة بإلغاء قرارات الجمعية العمومية السابقة للأولى، وتعديل مجلس الإدارة.