استعدت المحال التجارية والمطاعم وصالونات تصفيف الشعر لمعاودة فتح أبوابها في إيطاليا يوم الإثنين مع زيادة تخفيف الحكومة واحدًا من أشد إجراءات العزل العام في العالم لمواجهة فيروس كورونا، قائلة إنها تأخذ “مخاطرة محسوبة” كي تجعل البلاد تقف على أقدامها مجددًا، بحسب رويترز.
ويخرج ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ببطء من حالة سبات دامت أكثر من شهرين، مع السماح للشركات بالعودة تدريجيا للعمل ما دام يمكنها تطبيق بروتوكولات صحية مشددة والحفاظ على تباعد الأشخاص مترا على الأقل.
وفي متجر ريناسينتي الفاخر للتجزئة في ميلانو، سيواصل الحراس عد الأشخاص الموجودين في المتجر في أي وقت محدد عبر تطبيق مخصص لذلك.
وسيكون ارتياد المطاعم محدودا للغاية، إذ سيُسمح لأفراد العائلات فقط الجلوس بجوار بعضهم.
وفي ظل مواجهة الاقتصاد الإيطالي لركود شديد ودين عام يُتوقع أن يقفز لأكثر من 150% من ناتجه المحلي الإجمالي، تحاول الحكومة باستماتة إعادة البلاد إلى العمل دون التسبب في موجة ثانية من جائحة كورونا.