أعلنت وزارة الصحة والسكان ضبط وإعدام 118 طنًّا و561 كيلوجرامًا أغذية متنوعة ولحوم فاسدة، و2388 لترًا من العصائر والمياه المعبأة والألبان، غير صالحة للاستهلاك الآدمي، خلال عدة حملات شنّتها الإدارة العامة لمراقبة الأغذية على المنشآت الغذائية ومنافذ بيع اللحوم بجميع المحافظات خلال شهر يوليو الحالي، تزامنًا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك؛ حرصًا على صحة المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه الحملات تأتي ضمن توجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، والتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمواطنين، خاصة في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجدّ، مؤكدًا اتباع الوزارة إجراءات استباقية لتوعية المستهلك وتوفير غذاء آمن وصحي.
وأضاف مجاهد أنه تم خلال الحملات المرور على 2645 منشأة غذائية للتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية العامة والخاصة الواجب توافرها، حيث تم إعدام 101 طن و75 كيلوجرامًا أغذية متنوعة و1100 لتر عصائر ومشروبات وألبان منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
كما تم ضبط 17 طنًّا و486 كيلوجرامًا أغذية متنوعة، و1288 لترًا عصائر ومشروبات وألبانًا؛ للشك في صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، من خلال الفحص الظاهرى لها، حيث تم سحب 3927 عينة أغذية متنوعة؛ للوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وإرسالها للتحليل بمعرفة المعامل المركزية والإقليمية التابعة للوزارة.
من جانبه أشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى أنه تم تحرير 2507 محاضر حيال المخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، طبقًا للقوانين والقرارات الوزارية في هذا الشأن.
كما تم إيقاف تشغيل 380 منشأة غذائية؛ لمخالفتها الاشتراطات الصحية الواجب توافرها بهذه المنشآت؛ وذلك حرصًا على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد عيد أن الوزارة ماضية في تشديد الرقابة المستمرة والدورية على المنشآت الغذائية؛ لضمان سلامة الغذاء واتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المخالفين؛ حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.