عرضت وزارة الداخلية خلال عيد الشرطة الـ69، اليوم الإثنين، فيديو يوضح حصاد قطاع الأمن خلال عام 2020، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مكافحة الإرهاب
وبين جهود الداخلية التي أعلنت عنها، القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والمشرف على تنفيذ العمليات بالداخل والخارج.
وضبطت خلية عنقدية كانت تستهدف رجال القوات المسلحة والشرط ودور العبادة المختلفة.
وأجهدت أجهزة الداخلية محاولات اختراق الإعلام المصري والتحريض ضد الدولة، واستقطاب الشباب على شبكة الإنترنت، ومع توالي الضربات انحصرت الأنشطة الإرهابية خاصة في شمال سيناء، بالتعاون مع القوات المسلحة.
وكشفت الوزارة 150 بؤرة إرهابية، كان بحوزتهم 137 قطعة سلاح (آلي / خرطوش/ متعدد/ طبنجات)، و72 عبوة تفجيرية وقنابل وأحزمة ناسفة وأجهزة للتواصل الإلكتروني.
كشف العصابات والجرائم
وخلال العام الماضي، ضبطت الداخلية 1439 تشكيلًا عصابيًا ضم 4666 متهمًا، ضمن جهود قطاع الأمن العام.
ونفذت الداخلية، 24 مليون و219 ألفًا و776 حكمًا قضائيًا، وضبطت 48965 قطعة سلاح ناري، منها مدفع مضاد للطائرات، و10 “دانات مدفع”، و9 “مدفع آر بي جي”، و4697 بندقية آلية، و22 جرينوف، و8493 بندقية خرطوش.
وانخفضت معدلات ارتكاب الجريمة الجنائية، بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي، كما تصدت أجهزة مكافحة المخدرات للمهربين، وأبرزها إحباط تهريب 6 أطنان لمخدر الحشيش داخل حاوية بميناء دمياط، 58535 قضية مخدرات.
قضايا الدعم والمصنفات
واستمرت جهود الداخلية لضبط المتلاعبين بالدعم وبيع السلع المغشوشة وضبطت 421 قضية تموين في عام.
وكشفت 11442 قضية مصنفات فنية، و4165 قضية مطبوعات، أبرزها مليوني و134 ألفًا و320 كتب دراسية بدون تصريح، و505 ألفًا و580 نسخة مطبوعات أدبية مقلدة.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، احتفالية عيد الشرطة التي نظمتها وزارة الداخلية في عيدها الـ69، اليوم الإثنين، وتتزامن مع 25 من يناير من كل عام.
عيد الشرطة
واستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الرئيس بمقر الحفل في أكاديمية الشرطة، وسط رسوم الإحتفال الرسمية وعزف السلام الجمهوري من فرقة موسيقي الشرطة، ووضع الرئيس، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري، وذلك تحية لشهداء الشرطة.
وشهد الحفل تكريم لعدد من أسر شهداء الشرطة، بينهم أسرة الشهيد ياسر عصر الذي استشهد أثناء إخماد حريق بإحدى محطات مترو الأنفاق.
ويعد عيد الشرطة تخليدًا لمعركة الإسماعيلية التي وقعت في 25 من يناير عام 1952 قبيل ثورة 23 يوليو، وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا، بعد رفض رجال البوليس –آنذاك- تسليم مبنى المحافظة لقوات الاحتلال الإنجليزي، والدفاع عنها حتى استشهادهم.