أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة (نتشارك هنعدّي الأزمة) لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ).
كما خصص الصندوق حساب رقم ( 037037 مواجهة الكوارث والأزمات)، يوم الحادى والعشرين من مارس الماضى.
وذلك لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة وذلك من خلال محوري عمل
أولا :حملة دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس
ثانيا: دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.
وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن الهدف الرئيسي من مبادرة نتشارك هنعدّي الأزمة هو توحيد جهود شركاء العمل المجتمعي.
وذلك لتحقيق أقصى من الموارد والخبرات المتاحة لدى الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص يقول عبد الفتاح.
وذلك لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن تعتبر رسالة للمشاركة في أكبر عمل مجتمعي وقت الأزمة هدفه دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس وتخفيف حدة تلك التداعيات على الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.
ولفت الى أن المشاركة جعلتنا نصل بخدماتنا ومساعداتنا لأقصى الحدود في حلايب وشلاتين.
وتأتي حملة دعم القطاع الطبي لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبي والمشاركة في تجهيز مستشفيات العزل والصدر والحميات، لاستيعاب طوارئ المراحل المختلفة لانتشار الفيروس.
ومنذ إطلاق المبادرة حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي.
وذلك للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التي يستطيع أن يدبرها من خلال التبرعات المادية والعينية للمشاركين في المبادرة.
وجاءت مساهمات الصندوق في دعم الفرق الطبية حتى الآن كالآتى:
توفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة.
240 جهاز تنفس صناعى.
16 ألف بدل عزل واقية.
مليون كمامة جراحية.
50 ألف كمامة N95 وkn95، .
50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس.
أما فيما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التي تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية.
فقد واصلت قوافل صندوق تحيا مصر منذ بداية الأزمة، توزيع المواد الغذائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.
وذلك من خلال 4 مراحل حتى الآن للتخفيف من حدة الأزمة على تلك الأسر.
ونجحت المبادرة عبر مراحلها الأربعة في الوصول إلى 660 ألف أسرة حتى الآن في مختلف محافظات الجمهورية.
وذلك بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الغذائية، منها 6600 طن من المواد الغذائية مكونة من (أرز – سكر – سمن – زيت – بلح – شاي – مكرونة – فول)، 150 طن دواجن، 160 طن خضروات، 200 طن لحوم فضلا عن توفير 100 ألف قطعة ملابس جديدة و600 ألف قطعة حلوى خلال الأعياد.
وتم استهداف العمالة غير المنتظمة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وكذا مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقرى المعزولة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس ومنها قرية المعتمدية، كذلك العمالة غير المنتظمة في مقابر الإمام الشافعي ومراسي الصيادين على ضفاف النيل .
فضلا عن دور رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن المشاركة في توفير الدعم المالي للمنح المقدمة للعمالة غير المنتظمة من خلال وزارة القوى العاملة .
كما تم التعاون مع 22 منظمة مجتمع مدني شاركت في توزيع وتوصيل المواد الغذائية لمستحقيه.
ووفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية.
الجدير بالذكر أن الصندوق خلال شهر رمضان الماضي قام بتوفير 1600 وجبة يوميا، وزعت على مستشفيات العزل والحميات والصدر، دور رعـايـة أطفــال بلا مأوى، أهالى منطقة الإمام الشافعى بالتعاون مع شركة أمريكانا.