قال تامر المدير التنفيذي لـ«صندوق تحيا مصر» إن قافلة المبادرة الرئاسية نور حياة تواصل عملها بمحافظة مطروح لليوم الرابع على التوالي، للكشف عن مسببات ضعف وفقدان الإبصار لدى المواطنين، وذلك تزامنا مع بدء تشغيل غرفة عمليات مجهزة بمستشفى إدارة الخدمات الطبية بالمحافظة لإجراء عمليات العيون.
وأضاف عبد الفتاح، أن القافلة باشرت عملها بالمحافظة يوم السبت الماضي، وستستمر حتى الخميس القادم في إجراء الكشف الطبي على المواطنين، لافتا إلى أنه من المستهدف استقبال نحو 3000 مواطن من عدة مناطق بالمحافظة منها (علم الروم، الكيلو 4، زاهر جلال، الكيلو 7، الريفية، السنوسية، القصر، الجراولة).
تم تشغيل غرفة عمليات للعيون بالشراكة مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة
ولفت المدير التنفيذي لـ«صندوق تحيا مصر»، أنه تم تشغيل غرفة عمليات للعيون بالشراكة مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وذلك لاستقبال الحالات المحولة من القافلة ويتطلب علاجها إجراء عمليات جراحية، فضلا عن توفير صيدلية لصرف العلاج، وكذلك فني بصريات لقياس النظارة طبقا للكشف الطبي داخل القافلة.
وأوضح أن المبادرة الرئاسية نور حياة تقدم خدمتها الطبية مجانا بشكل كامل، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الصندوق برصد مليار جنيه لتنفيذ المبادرة.
وأشار عبد الفتاح إلى أن المبادرة قدمت خدماتها الطبية لنحو مليون و300 ألف مواطن حتى الآن، وذلك في 19 محافظة هي (السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، الدقهلية، الغربية، القليوبية، المنوفية، كفر الشيخ، الاسكندرية، دمياط، البحر الأحمر، الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، وسوهاج، ومطروح).
ويأتي الهدف الرئيسي من مبادرة نور حياة في مسايرة الاتجاه العالمي نحو مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار، فتشير الدراسات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية إلى أن 80% من مشكلات ضعف الإبصار يمكن تلافيها والوقاية منها إذا تم تشخيصها وعلاجها مبكرا.
وأشار المدير التنفيذي لـ«صندوق تحيا مصر» إلى أن المبادرة يتم تقديم خدماتها في إطار التكامل مع المشروعات التي تنفذها الدولة لتطوير الريف المصري، وتوفير خدمات في مختلف المجالات لمواطني قرى ونجوع الجمهورية، حيث ينفذ الصندوق مبادرة نور حياة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والتي دعمت المبادرة بكافة الكوادر الطبية المتخصصة، ومن ناحيتها تشارك وزارة الداخلية من خلال تجهيزات المستشفيات التابعة للوزارة لإجراء الكشف الطبي والعمليات الجراحية، كما جرى التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتوفير الدعم الفني للمبادرة.