قالت مصادر فى القابضة للسياحة والفنادق إن صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة وافق على توفير 12 مليون جنيه شهريا لدعمها فى سداد الأجور بعد توقف أعمالها نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويقدر عدد العاملين فى القابضة للسياحة بنحو 17 ألفا، وتصل فاتورة مرتباتهم الشهرية لنحو 260 مليون جنيه.
وكانت ميرفت حطبه رئيس مجلس إدارة القابضة للسياحة قالت فى وقت سابق لـ «المال» إنها تقدمت للحصول على مساندة من صندوق الطوارئ مثل باقى العاملين فى قطاع السياحة والفنادق.
ميرفت حطبه: نشاط الشركات التابعة توقف تماما بسبب تداعيات فيروس كورونا
وأشارت «حطبه» إلى أن نشاط الشركات التابعة توقف تماما بسبب تداعيات فيروس كورونا، فالإشغالات فى الفنادق التابعة (صفر) والشواطئ مغلقة وكذلك المطاعم والمراكب النيلية، مضيفة أن بعض الكيانات التابعة لم يعد لديها السيولة لسداد الأجور.
كان صندوق الطوارئ أعلن عن المساهمة بنسبة %50 من الأجر الأساسى للشركات التى توقفت أعمالها نتيجة فيروس كورونا ولكن حتى الآن لم يتم صرف أى مستحقات للعاملين.
وذكرت المصادر أن شركة مصر للسياحة ستتقاضى 1.8 مليون جنيه من صندوق الطوارئ لدعم أجور العاملين لديها باستثناء فندقى بورسعيد والإسكندرية، مشيرة إلى أنه جار الاتفاق على الدعم الذى سيحصلان عليه.
يشار إلى أن الشركة القابضة للسياحة كانت قد اتخذت مجموعة من الإجراءات من بينها ترحيل نصف الحوافز الربع سنوية ونصف حوافز المناسبات الخاصة بالعاملين فى محاولة لتدبير سيولة لأطول فترة ممكنة حتى تتمكن من صرف المرتبات.
وأكدت «حطبه» أن قرارات الشركة راعت عدم المساس بالمرتبات، وأن تطبق نهاية الشهر الحالى لتمكين العمال من صرف منحة رمضان، مشيرة إلى أن البدلات التى تم إلغاؤها، لم تعد مستحقة فى الوقت الحالى، بعد تطبيق إجراءات الحظر الجزئي، وتقليص أعداد العاملين ومنها بدل وجبة وبدل سهر.
وتضمنت القرارات ترحيل %20 من رواتب رؤساء الشركات التابعة والأعضاء المنتدبين المتفرغين للإدارة ورؤساء الشركات المشتركة والأعضاء المنتدبين بها التى تساهم فيها الشركات التابعة بنسبة %50 وأكثر، وترحيل %20 من مخصصات مجالس الإدارة لهذه الشركات اعتبارًا من تاريخه.
وتضم الشركة القابضة للسياحة 7 شركات تابعة بخلاف المساهمات فى شركات مشتركة.