صعدت معظم في ختام تعاملات الأسبوع، وذلك بينما شابت التعاملات ضعف ملحوظ، وهبط مؤشر ناسداك ليقطع موجة مكاسب استمرت لنحو 11 يومًا بعد أداء ضعيف بعض الشيء في أواخر التعاملات.
مكاسب متواضعة
ومقابل هذا، انتزع مؤشر ستاندر اند بورز 500 ومؤشر داو قممًا قياسية عند الإغلاق محققًا مكاسب متواضعة، وذلك مع توقف المستثمرين لالتقاط الأنفاس بعد صعود قوي نهاية العام.
أكبر مكسب سنوي
وقفز مؤشر ستاندر اند بورز 500 بأكثر من 29% حتى الآن من 2019. ويعد هذا المستوى أكبر مكسب سنوي يتم تسجيله منذ عام 2013.
ويتبقى في هذه الأثناء يومان على انتهاء 2019 وبدء العام الجديد.
وهبط حجم التعاملات، خلال أسبوع اختصرته العطلات وربما يستمر ضعفها حتى عطلة رأس السنة يوم الأربعاء المقبل.
ضخ أموال جديدة
قال ريك ميكلر، الشريك لدى صندوق تشير لين إنفيستمنتس في نيو جيرسي، إن السوق تبدو في حالة كمون حتى انتهاء العام.
وأردف: “تحققت مكاسب كبيرة خلال العام لدرجة أنني لا أعتقد إمكانية انتعاش حجم التعاملات إلا عندما يتم ضخ أموال ضمن المساهمات الجديدة في حسابات المعاشات مع بدء العام الجديد”.
ضعف الطلب
وكشفت البيانات التي صدرت، الجمعة، عن صعود أرباح الشركات الصناعية الصينية في نوفمبر بأسرع وتيرة.
لكن الضعف واسع النطاق في الطلب المحلي الصيني لا يزال يشكل مصدر تهديد لأرباح الشركات العام المقبل.
زخم إضافي
وحصلت مؤشرات الأسهم على زخم إضافي قبل بدء العام الجديد؛ بدعم من توقعات المستثمرين إبرام الولايات المتحدة والصين المرحلة الأولى من اتفاق تجاري بينهما.
وقال جيمس ريجان، مدير أبحاث إدارة الثروة لدى دي. أ ديفيدسون: “تتوفر لديك توقعات بإبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري خلال الفترة من مطلع إلى منتصف يناير”.
الاتفاق التجاري
وأضاف أن قيم الأسهم ستُواصل الصعود بدعم من توقعات بإبرام الاتفاق التجاري. ومن شأن هذا تشجيع الشركات على الإنفاق خلال العام المقبل في ظل استمرار تراجع أسعار الفائدة وقوة الاستهلاك.
أداء المؤشرات
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 23.87 نقطة أو بنسبة 0.08%، ليصل إلى 28,645.26 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 0.11 نقطة ليصل إلى 3,240.02 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 15.77 نقطة أو بنسبة 0.17% إلى 9,006.62 نقطة.
خفض الفائدة
وبجانب هذا، انتعشت مؤشرات الأسهم بدعم من خفض أسعار الفائدة وورود بيانات اقتصادية أقل إثارة للمخاوف مقارنة بالتوقعات وتحسن أرباح الشركات.