ارتفعت معظم الأسهم الأمريكية الخميس بقيادة شركتي أمازون دوت كوم ونيتفلكس اللتين ارتفعت أسهمهما إلى مستويات قياسية برغم تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن تأثير عدوى فيروس كورونا على أرباح الربع الأول.
وتفوق مؤشر ناسداك على مؤشري داو جونز وستاندر اند بورز 500 ليواصل مسيرة مكاسبه.
الأسهم الأمريكية ترتفع
وارتفع سهمي أمازون دوت كوم ونيتفلكس إلى مستويات قياسية.
وذلك بدعم من انتعاش الطلب على خدمات البث المباشر وتوصيل الطلبات إلى المنازل استجابة لأوامر البقاء في المنزل، وهبط سهم شركة بيونج ما تسبب في تراجع مؤشر داو جونز.
قالت شركة إيرباص الأوربية المنافسة أنها تدرس طلبات تأجيل تسليم بعض الطلبيات بعد انهيار الطلب على السفر، كما تمديد الإغلاقات العامة في ولاية نيويورك الأمريكية حتى 15 مايو القادم.
وذلك برغم من تراجع الوفيات إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع ما يعزز الدليل على أن الولاية الأكثر تضررا من الفيروس تسيطر على انتشار الجائحة.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب استرشادات جديدة لإعادة فتح الاقتصاد في مؤتمر صحفي سينعقد في وقت متأخر من يوم الخميس.
وتأرجح أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية الأسبوع الجاري بين آمال بلوغ حالات الإصابة بالفيروس ذروتها ومخاوف التعرض لأكبر كساد اقتصادي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك وسط انهيار نشاط الأعمال بفعل الإغلاقات العامة.
وأظهرت أحدث البيانات تراجع طلبات الحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف لتصل إلى 5.2 مليون طلب الأسبوع الماضي، وذلك نزولا من 6.62 مليون في الأسبوع السابق.
وتوقع اقتصاديون سألتهم وكالة رويترز ارتفاع أعداد طلبات إعانات البطالة إلى 5.1 مليون طلب في الأسبوع المنتهي يوم 11 أبريل.
هبوط داو جونز
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 33.67 نقطة أو بنسبة 0.14% ليصل إلى 23,47.68 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 8.37 نقطة أو بنسبة 0.30% ليصل إلى 2,791.73 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 89.23 نقطة أو بنسبة 1.06% ليصل إلى 8,482.41 نقطة.
وارتفع مؤشر الخوف في حي المال في وول ستريت للجلسة الثانية على التوالي بينما تسبب الهروب من المخاطر في الضغط على عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ستاندر آند بورز 500 لا يزال منخفضا
يرتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 27.5% صعودا من قيعان بلغها في مارس لكنه لا يزال منخفضا بنسبة 18% مقارنة بقمته القياسية.
وذلك في ظل استعداد البنوك الأمريكية لموجة من التعثر في القروض بعد توقف نشاط الأعمال وبدء إيراد الشركات لتقارير أرباحها خلال الربع الأول.
ويرى محللون أن أرباح الشركات الأمريكية المقيدة على مؤشر ستاندر اند بورز 500 هبطت بنسبة 12.8% في الربع الأول، وهذا هو أكبر تراجع فصلي منذ الأزمة المالية.