ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء فى الأسواق داخل السوق المحلية الشهر الحالى بنسبة تقترب بين 7 و%10 ، إذ ارتفع الكيلو ليصل حاليًّا بين 150 و170 جنيهًا فى المناطق المختلفة، مقابل نحو 130 و 140 جنيهًا.
وفسر أحمد الباز، تاجر ماشية وجزار من الشرقية، أن الارتفاعات فى سعر اللحم البلدى ترجع إلى صعود اللحم القائم، إذ تراوح الكيلو العجالى الفاخر بين 67 و 71 جنيها مقابل 65 جنيها قبل الزيادة التى طرأت منذ أسبوع.
وأضاف أن الارتفاعات شملت جميع الأنواع مثل ذكور التثمين والإناث والأبقار العشار والحلابة، وكذلك اللحم الجاموسى.
وأوضح الباز أن اللحم الجاموسى قفز ما بين 58 و 60 جنيها مقابل 55 جنيها قبل الزيادة.
وكشف أن الأبقار العشار سجلت 21 ألف جنيه، والأبقار الحلابة تبدأ من 30 ألف جنيه، والأنواع الفاخرة تبدأ من 37 ألف جنيه، والبقر المستورد مثل صنف هولشتين بـ40 ألف جنيه.
قال حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين، إن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت 10جنيهات للكيلو دفعة واحدة، وخلال أيام قليلة.
وتابع نقيب الفلاحين أن سعر كيلو اللحوم الحمراء الكندوز ارتفع فى القرى من 120 جنيهًا إلى 130 جنيهًا فى معظم المدن من 140 جنيهًا إلى 150 جنيهًا.
وأوضح أن سعر كيلو اللحم الأحمر الكندوز فى بعض المناطق ارتفع إلى 170 جنيهًا، مشيرا إلى أن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم ترجع إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحية.
وأفاد إلى أنه من بين الأسباب أيضا ارتفاع أسعار الأعلاف المصنعة والمنزرعة، مع ضعف نمو الأعلاف المنزرعة بسبب برودة الطقس، وارتباك حركة استيراد اللحوم من الخارج بسبب وباء كورونا، والتوترات السياسية لبعض الدول، مع ارتفاع أسعار معظم المنتجات الغذائية عالميا نتيجة للتغيرات المناخية السيئة.
وأشار إلى أن من بين الأسباب كثرة الإقبال على اللحوم الحمراء نتيجة لبرودة الجو، وارتفاع أسعار اللحوم البيضاء، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة نقل اللحوم، وارتفاع رسوم الجمارك لمستلزمات الأعلاف.
وأوضح عبدالرحمن أن عدم استقرار أسعار اللحوم الحمراء يرجع إلى العجز الكبير فى إنتاج اللحوم الحمراء بمصر، والذى يصل إلى أكثر من%50 لقلة المراعى الطبيعية، واعتماد المربين على الأعلاف المصنعة أو المنزرعة مرتفعة الأسعار، والتى تستورد معظم مستلزماتها من الخارج، مما رفع أسعار اللحوم الحية.
وأكد نقيب الفلاحين ضرورة الاهتمام بدعم مزارعى المحاصيل العلفية كالذرة الصفراء وفول الصويا والقطن والبرسيم للحد من ارتفاع تكلفة تربية المواشى، مع تكثيف الحملات لمنع ذبح إناث المواشى، والحد من ذبح عجول البتلو، بالإضافة إلى تسهيل عمليات استيراد مستلزمات العلف، وتخفيض الجمارك عليها، مع استيراد سلالات المواشى الأكثر إنتاجًا للحم لتحسين جودة السلالات المحلية.
وأضاف أنه يجب نشر منافذ لتوزيع اللحوم على كافة أرجاء المدن والقرى المصرية لمنع الاحتكار، وتوفير اللحوم الحمراء الأقل سعرًا لجميع المستهلكين.