ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الأربعاء، أن الوحدة الإلكترونية العسكرية الأمريكية تطور خططا تستهدف المسؤولين الروس، في حال تدخلت موسكو في الانتخابات الأمريكية في العام القادم.
البيانات الشخصية
وقال التقرير نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إن القيادة الإلكترونية الأمريكية ستهاجم البيانات الشخصية للقيادة العليا، والنخب في روسيا إذا لم يتوقف التدخل.
لكن الأهداف المحتملة لن تشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكر المسؤولون الأمريكيين.
استفزازي للغاية
وأضاف المسؤولين الأمريكيين أن الأمر سيعتبر استفزازيا للغاية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تبذل فيه وكالات مختلفة في إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودا لتحصين انتخابات 2020 الرئاسية ضد أي تدخل أجنبي.
حماية انتخابات 2020
وصرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للصحفيين الأسبوع الماضي بأن البنتاغون يشارك في مقاربة مع الحكومة بأكملها من خلال القيادة الالكترونية، وغيرها لحماية انتخابات 2020.
عقوبات أمريكية
وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على أفراد وكيانات روسية، متهمة إياهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وهو ما نفته موسكو باستمرار.
نفي روسي
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق من هذا الشهر في واشنطن أن جميع التكهنات بشأن التدخل الروسي المزعوم في العمليات الداخلية الأمريكية لا أساس لها.
إعاقة التصويت
ويقول مسؤولون أمريكيون إن السلطات الروسية تمارس أنشطة غير قانونية تشمل جهودا إجرامية لإعاقة التصويت.
تمويل غير قانوني
وتشمل كذلك توفير تمويل غير قانوني للحملة.
وذلك بجانب شن هجمات إلكترونية ضد بنى تحتية خاصة بالتصويت. وكذلك التسلل إلى أجهزة كمبيوتر تستهدف مسؤولين منتخبين وغيرهم.
أكثر تعقيدا
وكشف مسؤول أمريكي كبير عن تسارع حملة التدخل الروسي لتصبح أكثر تعقيدا منذ انتخابات 2016 . وأضاف إنها غير موجهة لترجيح كفة حزب على الآخر.
استغلال الخلافات
وتابع: ”أنها تسعى لاستغلال الخلافات الموجودة في المجتمع والبناء على ما حدث في عام 2016 .
ولا يقتصر الأمر على الإنترنت بل يشمل وسائل الإعلام المطبوعة والتلفزيون أيضا. وتشمل في بعض الأحيان استخدام منصات قائمة سبقت انتخابات 2016“.
يشار إلى أن هذه المادة منقولة بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال